كفر كنا تخرج متظاهرة ضد قرار رئيس المجلس المعين وتؤكد عزمها على إحياء ذكرى النكبة بمهرجان وحدوي حاشد !

شارك الآلاف من أهالي كفر كنا في المظاهرة الاحتجاجية التي نظمتها اللجنة الشعبية المحلية ضد قرار رئيس اللجنة المعينة، ايلان جبريئلي، رفض إقامة مهرجان النكبة..

كفر كنا تخرج متظاهرة ضد قرار رئيس المجلس المعين وتؤكد عزمها على إحياء ذكرى النكبة بمهرجان وحدوي حاشد !
شارك الآلاف من أهالي كفر كنا في المظاهرة الاحتجاجية التي نظمتها اللجنة الشعبية المحلية ضد قرار رئيس اللجنة المعينة، ايلان جبريئلي، رفض إقامة مهرجان النكبة والمولد النبوي على الملعب البلدي في القرية، لأسباب يصفها الأهالي بالعنصرية، وتصفية الحسابات معهم بسبب معارضتهم لدخول جبرئيلي بتعيين من وزير الداخلية لإدارة شؤون القرية على رأس اللجنة المعينة.

انطلقت المظاهرة من النصب التذكاري للشهداء، يتقدمها ممثلو القوى والأحزاب والشخصيات الجماهيرية في القرية، من بينهم النائب واصل طه من التجمع الوطني والشيخ كمال خطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية الشق الشمالي، ووصلوا الى ساحة المجلس المحلي ، وأكد المشاركون على حقهم بإقامة مهرجان النكبة والمولد النبوي داخل قريتهم، كما هو حق لكل فلسطيني من عرب الداخل بإحياء هذه الذكرى!

وهدد المتحدثون بإطلاق حملة نضال واسعة ومتواصلة لطرد اللجنة المعينة برئاسة إيلان جبرائيلي والإعلان عن انتخابات محلية جديدة يختار فيها المواطنون مجلسهم البلدي فيها.

أفتتح المهرجان بتلاوة من الذكر الحكيم، وتولى عرافتة عضو اللجنة الشعبية الأستاذ زهير عباس، ومن ثم تحدث بكر عواودة، عضو اللجنة الشعبية وعضو التجمع الوطني الديمقراطي، وأكد في كلمته على تصميم أهالي كفركنا على إحياء ذكرى النكبة رغم أنف اللجنة المعينة مشددا على حقهم بذلك، لافتا إلى أن الشرائع والقوانين تكفل حق الأقليات القومية الأصلية ببناء هويتها والدفاع عن انتماء أجيالها.

وطالب عواوادة رئيس اللجنة المعينة، بسحب معارضته الشخصية لإقامة المهرجان كما جاء في بعض وسائل الإعلام، أو أن يقوم بتأجير الملعب البلدي لمدة 10 ايام، مخليا مسؤوليته، أو أن تتم اقامة المهرجان باسم اللجنة الشعبية , واضاف انه سواء وافق جبريئيلي أم لم يوافق فسوف يقام المهرجان شاء من شاء وابى من ابى .

وشدد المهندس نبيل أبو داهود، من اللجنة الشعبية وعضو الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة في كلمته على عدم شرعية حرمان أهالي كفركنا من حقهم بإحياء ذكرى النكبة والمولد النبي .

ولفت أبو داهود إلى مخاطر التسليم بقرار المنع وذكّر بهبة الجماهير في أول من أيار عام 1958 وحذر من تداعيات مواقف رئيس اللجنة المعينة في كفركنا ومن لف لفه ومن تحركات من وصفهم بالانتهازيين الوصوليين."

رئيس المجلس المحلي السابق، ربحي أمارة، استنكر في كلمته قرار رئيس اللجنة المعينة منع إقامة المهرجان الخاص بالنكبة والمولد النبوي وأشاد بوحدة الكناويين ومشاركتهم بالمظاهرة التي نظمتها اللجنة الشعبية.

وكان آخر الخطباء، الشيخ كمال خطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية- الشق الشمالي، الذي إستهجن بدوره قيام إسرائيل منذ سنتين بتنظيم احتفالات في الذكرى الستين لاستقلالهم فيما تمنع نشاطات لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية وأضاف " يحللون لأنفسهم الاحتفال والرقص بذكرى الاستقلال ويحرمون علينا البكاء على أرواح شهدائنا وإحياء ذكرى تدمير قرانا ومدننا الفلسطينية المهجرة".
وأشاد الشيخ خطيب بوحدة الكناويين وتمنى على سائر المجمعات السكنية الاقتداء بذلك في المناسبات الوطنية العامة مشددا على ضرورة اللقاء فيها بصرف النظر عن القناعات الشخصية والرؤى الحزبية والسياسية.

وكان رؤساء الطوائف المسيحية في كفركنا الذين تعذر حضورهم لانشغالهم بواجبات عيد الفصح المجيد،قد بعثوا ببرقية تم التعبير فيها عن دعمهم الكامل لموقف اللجنة الشعبية في إحياء الذكرى.


.....

التعليقات