مصادر إسرائيلية تؤكد تدفق عدد كبير من نشطاء الحركات الاستيطانية إلى عكا

أكدت إذاعة الجيش أن نشطاء من اليمين المتطرف والحركة الاستيطانية "الجبهة اليهودية" وصلوا في الأيام الأخيرة إلى مدينة عكا وشاركوا في الاعتداءات على العرب.

مصادر إسرائيلية تؤكد تدفق عدد كبير من نشطاء الحركات الاستيطانية إلى عكا
أكدت إذاعة الجيش أن نشطاء من اليمين المتطرف والحركة الاستيطانية "الجبهة اليهودية" وصلوا في الأيام الأخيرة إلى مدينة عكا وشاركوا في الاعتداءات على العرب.

وقالت الإذاعة يوم أمس الأحد إنها علمت أن هؤلاء النشطاء تدفقوا إلى مدينة عكا خلال الأيام الأخيرة وكان لهم دور فعال في أعمال العنف. كما أكدت أن بعض قادة اليمين الاستيطاني المتطرف كباروخ مارزل وإيتمار بن غقير أبلغوا ا الشرطة أنهم يعتزمون الدخول لمدينة عكا «من أجل المشاركة في تظاهرة ضد العرب».

وكان عدد من المسؤولين العرب في مدينة عكا أكدوا للنائب واصل طه خلال زيارته للمدينة يوم أمس الأول أن أن حوالي 850 عنصرياً تم إحضارهم من صفد وطبريا للمشاركة بالإعتداء على أهل عكا العرب، بالإضافة الى طلاب المدرسة التوراتية وعددهم حوالي 200 طالباً، هذا إلى جانب حوالي ألف مستوطن تم نقلهم من قطاع غزة قبل ثلاث سنوات بعد فك الارتباط وتم إسكانهم في مختلف أحياء عكا، وهؤلاء كانوا رأس الحربة في اندلاع المواجهات وتأجيجها.

ويؤكد ذلك ما قاله عرب عكا بأن حركات استيطانية ونشطاء يمين كتطرف من مناطق عدة وصلوا إلى عكا للمشاركة في مخطط اقتلاع العرب. هذا إلى جانب المستوطنين والحركات الاستيطانية التي تغلغلت ووضعت لها موطئ قدم في مدينة عكا بهدف تطهير المدينة من سكانها العرب وفرض سيطرة يهودية كاملة على المدينة العربية التاريخية.

ونقلت مصادر إسرائيلية عن مفتش لواء الشمال في الشرطة قوله إن «اليهود وليس العرب هم المسؤولون عن أعمال الإخلال بالنظام». وأضاف: "هوية المسؤولين معروفة وسيعتقلون وتقدم ضدهم لوائح اتهام. نحن نعرف بالتحديد عمن يدور الحديث، سنضع أيدينا عليهم ونقدم ضدهم لائحة اتهام". وأشار إلى إلى أن عمليات التحقيق والاعتقال لن تتوقف بعد توقف الأحداث.

التعليقات