فيما تواصل الشرطة حملة الاعتقالات في ام الفحم: افراد الوحدات الخاصة يعتدون بالضرب المبرح على طلال محاجنة من ام الفحم

-

فيما تواصل الشرطة حملة الاعتقالات في ام الفحم:  افراد الوحدات الخاصة يعتدون بالضرب المبرح على طلال محاجنة من ام الفحم
تواصل شرطة لواء المروج حملة الاعتقالات في مدينة ام الفحم، على خلفية استفزازات اليمين المتطرف. وحتى الآن قامت الشرطة باعتقال 10 شبان من المدينة ممن تصدوا لقطعان اليمين الذين حاولوا اقتحام المدينة خلال يوم الانتخابات.

وعلم موقع عــ48ـرب أن العديد من المحامين في المدينة قد تجندوا للدفاع عن الشباب، وذلك وفقما أفادنا المحامي محمد لطفي، الذي اعتبر حملة الاعتقالات بمثابة جس نبض ومحاولة لتخويف سكان المدينة عشية زيارة باروخ ما رزل المتطرف الى المدينة.

واوضح المحامي محمد لطفي، أنه تم الإفراج عن ثمانية معتقلين بشروط، فيما أبقي على فتى قاصر رهن الاعتقال حتى يوم الجمعة، وأن النيابة العامة ستقدم لائحة اتهام ضد شابين، وستطلب من المحكمة تمديد اعتقالهما حتى الانتهاء من الاجراءات القانونية.

الى ذلك اوضح المحامي لطفي أن طاقم المحامين من المدينة سيتابع قضية قيام افراد الشرطة بالاعتداء على المواطنين وكبار السن خلال تنفيذ الاعتقالات.

ولعل أبرز قضية كانت اعتداء افراد الوحدات الخاصة، على الحاج طلال محاجنة، في الستينات من عمره، والذي اعتدي عليه بالضرب المبرح خلال إقدام افراد الوحدات الخاصة على اعتقال ابن شقيقه. هذا وسيتابع طاقم المحامين من المدينة ملفات الاعتداء والتقدم بشكاوى ضد افراد الشرطة إلى وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة.

ولا يزال الحاج طلال محاجنة (60 عاما) من مدينة أم الفحم يتلقى العلاج في مستشفى المرج في العفولة منذ ساعات الفجر الأولى من اليوم الأربعاء، وذلك اثر تعرضه لاعتداء عنيف من قبل أفراد من الوحدات الخاصة التي انتشرت في ام الفحم عقب عملية منع أفراد اليمين المتطرف من دخول المدينة.

وقال الحاج طلال محاجنة، "قرابة الساعة الواحدة والنصف من فجر اليوم الأربعاء سمعت أصوات سيارات في ساحة بيتي في ام الفحم القريب من مدرسة الرازي التي شهدت يوم أمس اشتباكات ما بين سكان ام الفحم والشرطة خلال تواجد اليميني الداد ومحاولة اليميني مارزل وزمرته الدخول للمدينة".

وأضاف الحاج طلال: "عند سماعي أصوات السيارات خرجت لأتفحص الأمر وشاهدت مجموعة كبيرة من سيارات الشرطة والوحدات الخاصة في ساحة بيتي. وقد نزلت من السيارة مجموعة من افراد الشرطة وأخذوا يسألون عن أسماء لا اعرفها، وإذ بعشرات من رجال الوحدات الخاصة يبدأون بضربي، أنا واثنان من أبنائي كانا عائدين من العمل، وقد قلت لهم إنني مريض بالقلب الا أنهم استمروا في الضرب وقالوا: فلتمت!!"..

التعليقات