الجيش الإسرائيلي يداهم أحد أحياء باقة الغربية بذريعة البحث عن بندقية عسكرية..

شهدت الأحياء الشرقية من مدينة باقة الغربية في المثلث، المتاخمة لجدار الفصل العنصري، بعد ظهر اليوم الإثنين، حالة من الاستنفار الأمني والعسكري.

حيث قامت قوات الجيش الإسرائيلي بمداهمة الحي، وإغلاق الشوارع الرئيسية المؤدية إليه، بحثا عن بندقية عسكرية، بادعاء أنها سرقت من احد الجنود.

وداهمت قوات الجيش بعض المواقع بين المنازل، وقد اعتبرت المنطقة عسكرية مغلقة، وأجرت بعض التفتيش بين المنازل والسيارات التي كانت تصل إلى المنطقة، وذلك بحثا عن بندقية من نوع أم 16 يعتقد بأنها سرقت من قوات الجيش التي تنشط في منطقة جدار الفصل العنصري المحاذية للحي.

إلى جانب قوات الجيش التي باشرت بحملة تفتيش واسعة قرب المنازل والأراضي الجبلية المتاخمة لجدار الفصل العنصري، وصلت قوات كبيرة من شرطة وادي عاره بقيادة الضابط موكي زانبرغ، حيث تم احتجاز قاصرين من سكان الحي، وتم استجوابهما من قبل أفراد الجيش للاستفسار عن مصير البندقية المفقودة.

وبحسب ضابط الشرطة فإن القاصرين تواجدا في الشارع ولاحظا شخص يقوم بمحاولة سرقة البندقية. وأضاف الضابط موكي أن أحد سكان الحي قام على الفور بأخذ البندقية العسكرية وتوجه إلى مركز الشرطة في وادي عاره لتسليمها.

ورجح الضابط أن جهات على ما يبدو نجحت باقتحام منطقة الجدار وسرقة البندقية محاولين إدخالها إلى المنطقة.

وعلم موقع عــ48رب بناء على أقوال العديد من سكان الحي أن الجيش ومنذ فترة يقوم بإجراء تدريبات بالقرب من الأحياء السكنية في باقة الغربية المتاخمة للجدار، وأنه على ما يبدو فقد عثر الأطفال على بندقية من مخلفات الجيش.

هذا وتواصل الشرطة التحقيق وجمع الإفادات من السكان، وسيتم تحويل نتائج التحقيق لسلطات الجيش.
.......