تحذيرات من انهيار البيوت والحاج شافع وتد من جت المثلث بين المطرقة والسندان..

-

تحذيرات من انهيار البيوت والحاج شافع وتد من جت المثلث بين المطرقة والسندان..
ما زال الحاج شافع وتد من قرية جت المثلث يعاني جراء الجدار الواقي الذي انهار على بيت احد أبنائه قبل أشهر معدودة، الأمر الذي أدى في حينه إلى تصدعات كبيرة في المبنى، الأمر الذي أثار الرعب في قلب ساكنيه.

وفي آخر المستجدات حصل الحاج وتد، وبعد انتظاره دام شهورا، عديدة على تقرير حول هذا الوضع الذي وصفه باللا إنساني، قام بإعداده الدكتور المهندس محمود متناي، يؤكد أقوال واستنتاجات الحاج وتد، الذي خمن فيما مضى بان الخطر ما زال قائما وأن حياته وحياة أبنائه وأحفاده ما زالت معرضة للخطر.

ويقول الدكتور متاني في تقريره: "إن انهيار الجدار على منزل الحاج وتد جاء نتيجة للضغط الطبيعي ومياه الأمطار، حيث أن الجدار لم يعدّ لتحمل هذه العوامل أصلا.

ويضيف أيضا أن الوضع الحالي للجدار يثير المخاوف، مشيرا إلى أنه من الممكن أن ينهار مرة أخرى، وأن ما يؤكد صحة هذه الأقوال هي التصدعات الظاهرة على الجدار.

أما الحلول من وجهة نظر الدكتور متاني من أجل التقليل من نسبة الخطر فهي بأن يقوم صاحب البيت ببناء بيوت أخرى فوق البيوت الحالية، ويجب أن يقوم ببناء أعمدة خاصة تدعم الجدار الأمر الذي يكلف مبالغ مالية باهظة. ولكن المبالغ هذه التي أقرها المهندس لم تمنع صاحب البيت من دفعها حفاظا على أرواح أفراد العائلة، فقد باشر الحاج شافع ببناء البيوت والأعمدة.

وقال الحاج وتد معقبا: "لا تهمني الأموال، إنما ما يهمني هو حياة أبنائي وأحفادي، لم أجد حلا إلا أن أقوم ببناء كل ذلك بنفسي، مع أن جاري يجب أن يساعدني لأنه يعد شريكا في العوامل التي أدت إلى انهيار الجدار الذي بناه هو بالأصل، أما اللجنة المعينة والتي يجب أن تساعدني حسب القانون فلم تعرني أي اهتمام، وأيضا لجنة التنظيم والبناء والتي بعثت إلي بالسيد شريف هندي الذي لم يفعل أي شيء حتى الآن، وكأني باللجنة المعنية متفقة مع لجنة التنظيم والبناء بان لا يقوموا بمساعدتي".

وتابع الحاج شافع: "أنا الآن أقوم بكل تلك الأمور وادفع تلك النقود بنفسي، ولكنني لم أيأس بعد ولن أسكت عن حقي، الذي يقضي بأن تساعدني البلدية والجار بهذه المبالغ، حتى الآن ما زلت أراعي حق الجار وحسن الجوار، وما زلت اصرف النظر قليلا عن البلدية، وبابي ما زال مفتوحا لغاية الآن قبل أن أغلقه بأبواب المحاكم". ..........

التعليقات