وزير الإسكان الإسرائيلي يخطط لفصل العرب وإسكانهم في معازل مع أماكن للصلاة

وزير الإسكان: من المفضل لنا ولهم أن نعيش بشكل منفصل. "أنتم لا تطلبون أن نبني حيا في هرتسليا للوسط العربي. يجب أن يكون للوسط العربي أماكن للصلاة والعيش حسب ثقافتهم.

وزير الإسكان  الإسرائيلي يخطط لفصل العرب وإسكانهم في معازل مع أماكن للصلاة
جدد وزير البناء والإسكان الإسرائيلي، أرئيل آتياس(شاس)، هجومه العنصري على العرب واقترح اليوم أن يعيشوا في معازل في قراهم وأن يتم فصل أماكن سكنهم عن اليهود. وتنذر تلك التصريحات الصادرة عن وزير في موقع مسؤولية بأن فلسطينيي الداخل سيكونون أمام مزيد من المخططات الخطيرة التي تستهدف وجودهم، وأن هذه التصريحات سيكون لها ترجمة عملية.

وقال آتياس اليوم في الكنيست: "من المفضل لنا ولهم أن نعيش بشكل منفصل". وأضاف متوجها للنواب العرب: "أنتم لا تطلبون أن نبني حيا في هرتسليا للوسط العربي. يجب أن يكون للوسط العربي أماكن للصلاة والعيش حسب ثقافتهم. الدولة هي دولة يهودية، ولكن يجب أن يكون للعرب مكان للسكن، هم متساوو الحقوق، ولكن بالتالي هذه دولة يهودية، هذه بلادنا".

وأضاف آتياس: يجب توفير حلول للمجتمع العربي وأن يتوفر لهم أماكن للسكن برفاهية، وذلك جيد للمجتمع اليهودي. أنا أؤمن أنه يجب العيش بانفصال، ويمكن مخالفتي الرأي. الوسط الحاريدي يعيش بشكل أفضل وهو منفصل ويحصلون على المساواة. نحن نعترف بحقوق العرب، ومن المفضل لنا ولهم أن نسكن بشكل منفصل".

وكان الوزير ذو الأصول لمغربية قد طالب الأسبوع الماضي بوقف المد العربي في شمال البلاد معتبرا أن مستوطنة حريش التي ستقام على أراضي وادي عارة مهمة قومية.
وقال في كلمة ألقاها في نقابة المحامين في تل أبيب: رؤساء بلديات يهود طلبوا مني إنقاذ الجليل(من العرب)، لأن هذا الاختلاط لن يتيح للحياة المشتركة أن تصمد طويلا".
وأضاف "إذا استمر الوضع على ما هو عليه اليوم فسوف نفقد الجليل. هناك انتشار سكاني لا يجب أن يكون مختلطا".

وأشار أتياس إلى أن رئيس بلدية عكا طلب منه جلب مجموعة من المستوطنين الحريديين إلى المدينة لإنقاذها. كما ادعى أن العرب يسكنون في المباني التي يسكنها اليهود، ويضطرونهم إلى مغادرة المكان.


التعليقات