بأعجوبة لم تقع إصابات: خلال تدريبات عسكرية رصاصة تخترق شباك منزل عائلة من عين حوض

قدم المواطن باسم ابو الهيجاء عاما من قرية عين حوض شكوى لشرطة "زخرون يعقوب" حول رصاصة طائشة اخترقت احد الشبابيك في منزله في القرية، وبأعجوبة لم تسجل إصابات في صفوف أفراد العائلة.

وتبين أن مصدر الرصاصة التدريبات العسكرية التي شهدتها المنطقة في الأيام الاخيرة.

تجدر الإشارة إلى أن العديد من أهالي عين حوض يعانون من هذه الظاهرة التي باتت تقلق السكان، وهي تتزايد في الآونة الأخيرة، حيث أصابت رصاصة زجاج السخان الشمسي لأحد المواطنين، علما أنه خسر في المحكمة أمام الجيش في أعقاب تقديم دعوى ضد الجيش. كما أن هناك شكاوى أخرى من هذا القبيل.

يقول باسم ابو الهيجاء: "كنت أعمل في البيت لإتمام بعض الترميمات به، ففوجئت بأحد النوافذ مكسور وشظايا الزجاج على الأرض، وفورا تذكرت أن الجيش كان يتدرب في المنطقة المقابلة".

وأضاف أنه عندما تفحص النافذة شاهد الرصاصة لا تزال مستقرة في زاويتها. وعلى الفور قام باستدعاء الشرطة.

وفي سياق ذي صلة، قال عبد الرؤوف أبو الهيجاء إن ممثلين عن الجيش وصلوا إلى بيته في القرية وطلبوا استعمال بناية شقيقه، وهي في دور الإنشاء للتدريبات العسكرية الليلية، إلا أن هذا الطلب لم يخرج إلى حيز التنفيذ.

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قام بجعل المنطقة المحاذية للطريق المؤدي إلى قرية عين حوض منطقة عسكرية، ونصب الكتل الإسمنتية في المكان، وعلقت عليها لافتات تشير إلى أنها منطقة عسكرية، دون الأخذ بالحسبان وجود قرية عربية معترف بها في المكان.