اختتام ملتقى الشباب العربي في مصر بمشاركة وفد من اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي..

عقد ملتقى الشباب العربي دورته السادسة في محافظة بورسعيد في جمهورية مصر العربية في الفترة من 30/7 – 4/8/2009 تحت شعار "شباب عربي بلا حدود" متزامنا مع انعقاد المؤتمر الناصري العام في دورة انعقاده السادسة.
و قد دارت ورشات العمل وحلقات النقاش وفعاليات الملتقى حول مستقبل ملتقى الشباب العربي، ومستقبل الحركة العربية الواحدة، ووضع ترتيبات الأعمال الداخلية للملتقى.

وشهدت دورة الانعقاد هذا العام حضورا واسعا من الساحات العربية.

شارك في فعاليات الملتقى وفد من اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي، والذي يتألف من عضوي القيادة العامة لاتحاد الشباب ربيع عيد وخالد شواهدة، وعضو اللجنة المركزية لاتحاد الشباب مؤيد أبو ريا في الملتقى، كأول مرة يشارك بها فلسطينيون من الداخل، كما وشارك الوفد في جلسات المؤتمر الناصري العام.

وخلال جلسات المؤتمر الناصري العام كانت كلمة لمؤيد أبو ريا شكر فيها المؤتمر لإعطائه الفرصة للتحدث أمام المؤتمر الناصري العام، حيث استعرض الأوضاع التي يعيشها الفلسطينيون في الداخل في ظل التمييز العنصري وسياسة المصادرة والهدم والحصار، كما وشدد على أهمية التواصل بين الشباب العرب، حيث قال: "إنها فرصة بالنسبة لنا أن نتواصل مع الشباب العربي في الوطن العربي لأن هذا محيطنا الثقافي والقومي".

وقد خصص ملتقى الشباب العربي محاضرة عن الفلسطينيين في الداخل والتيار القومي، قدمها الوفد الفلسطيني. وجرى تقسيم المحاضرة إلى ثلاثة محاور، حيث كان المحور الأول عبارة عن محطات تاريخية للفلسطينيين الذين بقوا في أرضهم بعد النكبة مثل يوم الأرض وهبة القدس والأقصى التي قدمها مؤيد أبو ريا.

أما المحور الثاني في المحاضرة فكان عن التضييقات والممارسات العنصرية ضد فلسطينيي الداخل والتي تتجلى بالمشاريع العنصرية مثل الخدمة المدنية وقانون تحديد الجيل في الجامعات، وعن خطورة هذا القانون بالتحديد والذي يدفع بالطلاب للخروج لتعليم في الدول الأوروبية مما يشكل "ترانسفير" بطيئا للعرب. وقد قدمها خالد شواهدة.

أما المحور الثالث فكان عن التيار القومي في الداخل، حيث تم استعراض المحطات المهمة في تاريخ التيار القومي في الداخل وصولا إلى تأسيس التجمع الوطني الديمقراطي عام 1996، ودوره في تعزيز الهوية الوطنية والانتماء القومي للفلسطينيين في الداخل، علاوة على التحديات التي يطرحها في خطابه في كشف التناقض بين يهودية الدولة وديمقراطيتها، ووضعها في حالة تصادم مع الصهيونية. وقد قدمها ربيع عيد.

هذا وفي نهاية الملتقى جرى انتخاب خالد شواهدة (عن اللجنة الإدارية) وربيع عيد (عن لجنة العمل الطلابي) لمكتب الأمانة العامة لملتقى الشباب العربي المكون من سبعة أشخاص.
..