الحركة الإسلامية الشمالية تستنكر الملاحقة السياسية وحملة التحريض على التجمع..

-

الحركة الإسلامية الشمالية تستنكر الملاحقة السياسية وحملة التحريض على التجمع..
في أعقاب اعتقال الشاب راوي سلطاني من مدينة الطيرة، وحملة الاعتقالات والتحقيقات التي طالت عددا من الناشطين في التجمع الوطني الديمقراطي، وتحت عنوان "كفى للملاحقات السياسية" أصدرت الحركة الإسلامية الشمالية، اليوم الأربعاء، بيانا استنكرت فيه حملة التحريض على التجمع، وأكدت على ضرورة عدم إعطاء الفرصة للمؤسسة الإسرائيلية للاستفراد بأي حزب أو حركة وطنية.

وجاء في البيان أن المؤسسة الإسرائيلية ليست بحاجة إلى أي شيء، لا إلى ملف ولا إلى قضية، لكي تنبري للتحريض على الجماهير العربية بطريقة منفلتة.

وأضاف أن الإعلام العبري لا تهمه كيف ستكون نهاية قضية الشاب راوي سلطاني، وإنما يهمه استغلال كل فرصة ومجال للتحريض الدموي على الجميع بدون استثناء، لأنه بمفهومه يؤدي "واجبا وطنيا" من الدرجة الأولى ومهدرا دم كل عربي وفلسطيني من خلال تأجيج نار الحقد والكراهية لدى المجتمع الإسرائيلي الذي أصبح مرتعا لكل أنواع الهستيريا بامتياز. بحسب البيان.

وتابع البيان أن الحركة الإسلامية تستنكر هذه الحملة الهوجاء على الجماهير العربية عموما، والتي تتخذ في كل مرة عنوانا سياسيا جديدا من الأحزاب والحركات السياسية، وفي هذه المرة كان عنوانها التجمع.

وأكد البيان على ضرورة عدم إعطاء فرصة للمؤسسة الإسرائيلية للانفراد بأي حزب أو حركة من أحزابنا وحركاتنا الوطنية الفاعلة في الداخل الفلسطيني.

التعليقات