لجان التضامن الأوروبية نظمت تظاهرات في عدة مدن تزامناً مع الإضراب

نظمت لجان التضامن مع الشعب الفلسطيني في أوروبا تظاهرات أمام السفارات والممثليات الإسرائيلية في عدة مدن اوروبية، لاهاي ولندن ومدريد وغيرها، بالتزامن مع الإضراب في الداخل

لجان التضامن الأوروبية نظمت تظاهرات في عدة مدن تزامناً مع الإضراب
نظمت لجان التضامن مع الشعب الفلسطيني في أوروبا تظاهرات أمام السفارات والممثليات الإسرائيلية في عدة مدن اوروبية، لاهاي ولندن ومدريد وغيرها، بالتزامن مع الإضراب العام، الخميس، بمرور تسعة أعوام على هبة القدس والأقصى.

ويأتي نشاط لجان التضامن الأوروبية تلبية لدعوة التجمع الوطني الديمقراطي للجان التضامن الأوروبية دعم ومساندة الإضراب العام ومطلب الجماهير العربية في الداخل بمعاقبة المسؤولين عن مقتل 13 شاباً عربياً خلال هبة القدس والأقصى في العام 2000.

وقال المحامي إياد رابي، عضو المجلس العام للتجمع، إن دعوة التجمع للجان التضامن الأوروبية لتنظيم فعاليات في ذكرى هبة القدس والأقصى لقيت تجاوباً واسعاً وإهتماماً، إذ نظمت تظاهرات وإعتصامات في عدة مدن أوروبية أمام السفارات الإسرائيلية وأرسلت برقيات للسفارات لدعم مطلبنا من أجل الحقيقة والعدالة ومعاقبة المسؤولين عن مقتل 13 شاباً عربياً.

وأكد رابي أن لجان التضامن الأوروبية نظمت وستنظم عدة نشاطات مماثلة في أوروبا دعماً لنضال الجماهير العربية ضد العنصرية الإسرائيلية.

بدورها قالت ممثلة "اللجنة الهولندية للتضامن مع فلسطين"، أورورا موندو، إن "لإعتصامات امام السفارات الإسرائيلية حملت 3 رسائل وهي: التضامن مع الإضراب العام للفلسطينيين في إسرائيل، رسالتنا: لستم وحدكم. أن نضع أمام الرأي العام السياسات التعسفية والتمييز المنهجي ضد الفلسطينيين في إسرائيل، وبالتالي نشر الوعي عن أسس الأبارتهايد التي أقيمت عليها دولة إسرائيل. إرسال إشارة للسلطات الإسرائيلية مفادها أننا نشاهد الإضراب العام بكثير من الانتباه والاهتمام وأن أية أعمال محتملة ضد الفلسطينيين المضربين لن تمر مرور الكرام".

وأضافت: "مطالب لجنة التضامن تتمثل بالتوقف عن العنصرية المتنامية ضد الفلسطينيين في الداخل، والتوقف عن الملاحقة السياسية لأعضاء الكنيست العرب، والتوقف عن التطهير العرقي ومصادرة الأراضي وهدم البيوت وتهويد الأرض الفلسطينية، ودعم حق الفلسطينيين في العيش بمساواة في وطنهم الأصلي، وحقهم في الحفاظ على الهوية والميراث والذاكرة الجماعية بما فيها ما يتصل بالنكبة والحق في إحياء ذكراها".

بدوره، قال النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، الذي أرسل دعوات للجان التضامن لمساندة الإضراب، إن نشاط لجان التضامن الأوروبية في الذكرى التاسعة لهبة القدس والأقصى خطوة هامة في نضالنا ضد العنصرية ومطلبنا من أجل الحقيقة والعدالة، وهي رسالة بأننا لسنا وحدنا في نضالنا وأن العنصرية الإسرائيلية ليست قضية محلية، وأن العنصرية يجب أن تهزم لا أن تساوم. فالعنصرية الإسرائيلية تحاول الحصول على شرعية دولية بعد أن أصبحت تياراً مركزياً في السياسة الإسرائيلية.

وجاء في رسالة زحالقة للجان التضامن: "بمرور العام التاسع على الهبة نؤكد على مطلبنا من أجل الحقيقة والعدالة، ومعاقبة المسؤولين عن الجريمة، كما نؤكد مطلبنا بوقف سياسة محاصرة الوجود العربي ووقف سياسة هدم المنازل ومصادرة الأراضي، ورفض العنصرية الإسرائيلية وإحقاق العدالة للشعب الفلسطيني".















.











.











.











.











.











.











.











.











.











.











.











.











.











.











.











.











.











.
..

التعليقات