تحريض أرعن ضد الحركة الإسلامية الشمالية ودعوات لإخراجها عن القانون

-

تحريض أرعن ضد الحركة الإسلامية  الشمالية ودعوات لإخراجها عن القانون
في إطار حملة التحريض الرعناء على الحركة الإسلامية الشمالية التي تصاعدت مع الاحتجاجات الفلسطينية على الاعتداءات على الحرم القدسي، دعا نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي سيلفان شالوم إلى الإعلان عن الحركة الاسلامية الجناح الشمالي برئاسة الشيخ رائد صلاح خارجة عن القانون وبان يتم اعتقال رئيسها ونائبه كمال خطيب على خلفية الاحتجاجات الفلسطينية على اقتحام باحة المساجد.

وقال شالوم في حديث للإذاعة الإسرائيلية "ريشيت بيت" إن الحركة الإسلامية تحرض وتثير الجمهور، في حين تنضم اليها السلطة الفلسطينية التي تحاول بسط سيطرتها على شرقي القدس . وأضاف شالوم قائلا: "يجب ان نكون حازمين وان نعمل فورا بيد صارمة"، لأن الطرف الآخر برأيه «سيصعد من نشاطاته إذا لمس ضعفا».

ومن جانبه، أدلى الوزير عوزي لانداو بدلوه في حملة التحريض، ودعا إلى مقاضاة الشيخ رائد صلاح. كما دعا إلى وقف مرتبات رجال الدين والأئمة الذين «يحرضون للعنف في المساجد».

وبدوره قال وزير الداخلية إيلي يشاي إن «إسرائيل هي صاحبة السيادة في القدس ولا يوجد قوة تستطيع أن تقيد سيادتها".

ونقلت الإذاعة عن مسؤول سياسي وصفته بأنه رفيع المستوى قوله إن «جهات فلسطينية تحاول فرض جدول أعمال جديد في القدس لصرف النظر عن إخفاقاتها والدمار الذي أوقعته على قطاع غزة»، والإشارة هنا لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".

التعليقات