القاضي أحمد ناطور: المس بالأقصى سيشعل نارا لا تنطفئ..

-

القاضي أحمد ناطور: المس بالأقصى سيشعل نارا لا تنطفئ..
في مطالبته للسلطات الإسرائيلية بمنع اليهود من دخول ساحات الحرم الشريف، أكد القاضي أحمد ناطور، رئيس محكمة الاستئناف الشرعية، على أن المحاولات المنفلتة لإلقاء اللوم في تفاقم الأحداث في القدس الشريف على الجهات الإسلامية إنما هي ذر للرماد في العيون وتزييف للحقائق، حيث أن هؤلاء الذين يحرضون على المسلمين، إنما يشرعون عمليات الاستفزاز والاعتداء المستمرة التي تقوم بها الجماعات اليهودية المتطرفة بوقاحة منقطعة النظير ضد المسجد الأقصى وضد القدس المسلمة.

وأشار القاضي ناطور إلى أن هذه المجموعات المتطرفة التي تنادي باستمرار باقتحام الأقصى المبارك، وتلك التي تمول الحفريات تحت المقدسات وتحت بيوت الناس هي التي تعمل على إشعال النار في القدس الشريف، فمرة ينادون باقتحام الأقصى، ومرة ينادون بإقامة الهيكل اليهودي على أنقاضه لا سمح الله، وتارة يدخلونه لاستفزاز المصلين فيه، ولاستفزاز مليار ونصف من المسلمين ومن أصحاب الضمائر الحية في العالم.

وأكد: "حتى الأغبياء من الناس يعلمون علم اليقين أن المساس بالأقصى الشريف يشعل ناراً لا تنطفئ إلى يوم القيامة، ليس فقط في محيط الأقصى وأكنافه، بل على امتداد العالم الإسلامي كله. لذا فإنه على المسؤولين أن يصدروا أوامرهم بمنع دخول اليهود إلى باحات الحرم وكذلك السياح الأجانب، حقناً لدماء الناس، ومنعاً لانفلات الأحداث".

وأكد القاضي ناطور: "أن دخول اليهود إلى باحات الأقصى محظور وفقا للدين اليهودي، وهو قولهم بأفواههم، وهو محظور أيضا وفقا للشريعة الإسلامية. إن حرية العبادة ينبغي أن تحفظ لكل مسلم يأتي إلى المسجد الأقصى وهو حق أساس تصونه القوانين والشرائع المحلية الدولية، وكما يمنعون المسلمين من التجوال في الكنس اليهودية، فإنه ينبغي منع اليهود من التجوال في أماكن الصلاة الإسلامية، سواء كان ذلك بهدف التعبد أو بهدف التسكع والاستفزاز. ولما كانت باحات الأقصى كلها مصلى فان المنع يسري عليها كافة".

التعليقات