بعد أن استعصى العلاج: بروفيسور أيمن عبيد ينقذ حياة مريض بعد عملية زرع كبد معقدة في ألمانيا

في عملية زراعة كبد معقدة وناجحة، في مستشفى "غوتنغن" الألماني أنقذ البروفسور أيمن عبيد ابن مدينة الطيبة، والاخصائي في زرع الأعضاء، حياة ابن قرية عبلين الجليلية وليد الحاج - أبو أشرف، وذلك بعد أن استعصى العلاج، واستنفذت كل السبل في البلاد، كما تعذر العلاج في الولايات المتحدة أيضا.

وعلم موقع عــ48ـرب أن الحاج سوف ينهي علاجه قريبا، ويعود إلى البلاد في نهاية الشهر الجاري، وسط سعادة الأهل والأصدقاء.

وقال فايز الحاج، ابن شقيق أبو أشرف: بالنسبة لنا تحققت معجزة، لاسيما بعد التشخيصات ا لطبية السلبية في البلاد التي كانت محبطة وتدفع إلى اليأس.

وأضاف أنه بعد أن نفض الأطباء أيديهم من الموضوع ازداد الوضع سوء، خاصة بعد أن أخبرونا في مستشفى "لوس أنجلوس" أنه لا علاج لديهم لمثل هذه الحالات.

وتابع أنه كانت هناك مشكلة أخرى تتمثل في إيجاد متبرع بقسم من كبده.

وقال: أعيانا البحث عن متبرع يلائم جسم المريض، إلا أن ابنة شقيقة المريض، عبير داوود، اندفعت دون تردد بالتبرع بقسم من كبدها لخالها أبو أشرف.

كما لفت إلى أن البروفيسور عبيد، وبشكل مثير للاعتزاز، قد قرر إجراء العملية معبرا عن ثقة تامة ودون تردد. كما أكد بنفس الثقة على أنه لا خطر على حياة المتبرع أيضا.

وتقدم فايز الحاج بالشكر والثناء على كل من ساهم في هذا العمل الإنساني الكبير، وخاصة البرفيسور أيمن عبيد ابن مدينة الطيبة، الذي وصفه بالمفخرة.

كما شكر عبير داوود وزوجها، وكل من رافقوا العائلة نا منذ البداية من الاطباء عبد عتيلة، منير نشاشيبي، وجورج حبيب، وإلياس نشاشيبي.

وأعرب عن استعداده لتقديم المساعدة والنصح والإرشاد لكل من يعاني من حالات مرضية مماثلة.