83% من المشغلين اليهود يرتدعون عن تشغيل أكاديميين عرب..

التعليم العالي ليس كافيا للاندماج في سوق العمل، والمجموعة الأكبر التي يميز ضدها هم الأكاديميون العرب، يليهم الأكاديميون اليهود الحريديون، ثم الأكاديميون من اليهود الفلاشا..

83% من المشغلين اليهود يرتدعون عن تشغيل أكاديميين عرب..
بين تقرير إسرائيلي أنه يتم التمييز ضد العرب في القبول لأماكن العمل، وفي الترقية في العمل. كما بين التقرير أنه يتم التمييز أيضا ضد يهود أثيوبيا (الفلاشا) واليهود الحريديين، ولكن بدرجات أقل بكثير.

وجاء أن تقرير "أونو 2009" يستند على دراسة تناولت المشغلين (بكسر الغين) والمديرين والطلاب الأكاديميين في المواضيع التي تعود بالدخل العالي في الأسواق والبنوك الإسرائيلية، والإعلام والاتصال، وأكبر مكاتب المحامين ومراقبي الحسابات، والقطاع العام.

وتبين من التقرير أن التعليم العالي ليس كافيا للاندماج في سوق العمل. كما تبين أن المجموعة الأكبر التي يميز ضدها هم الأكاديميون العرب، يليهم الأكاديميون اليهود الحريديون، ثم الأكاديميون من اليهود الفلاشا.

وتناول التقرير عشرات من المشغلين بالإضافة إلى 568 طالب أكاديمي. وتبين أن 83% من المشغلين اليهود يقولون إنهم يرتدعون عن تشغيل العرب ذوي التحصيل العلمي العالي، مقابل 58% يرتدعون عن تشغيل الحريديين، و 53% يرتدعون عن تشغيل الفلاشا.

وتبين أيضا أنه حتى في حال تم تجاوز المرحلة الأولى في القبول إلى العمل، فإن هذه المجموعات تواجه صعوبة في الترقية في مكان العمل رغم حيازتهم على المؤهلات الكافية. حيث تبين أن 79% من المشغلين يرتدعون عن ترقية العرب، مقابل 70% يرتدعون عن ترقية الفلاشا، و 86% يرتدعون عن ترقية الحريديين.

وأظهر التقرير أن عالم النشر والتلفزيون التجاري هو أكثر ما يميز. وفي الأسواق المالية والمصرفية تبين أن هناك العرب والفلاشا لا يجري تشغيلهم بتاتا في هذا المجال، في حين يتم تشغيل حريديين.

التعليقات