"ارفع رأسك يا أخي": عنوان "الهوية" العاشر..

المئات في ورشات عمل تركز على الهوية وتعزيز الانتماء لدى جيل الشباب * يخصص اليوم الأخير لإحياء ذكرى ثورة 23 يوليو

تحت عنوان "ارفع رأسك يا أخي" افتتح التجمع الوطني الديمقراطي، يوم أمس الإثنين، في منتجع ملاهي التوت في مدينة طمره مخيم الهوية العاشر، وذلك بمشاركة المئات من الطلاب الأطفال والشباب وعشرات المرشدين من اتحاد الشباب الوطني من كافة مناطق الوطن في المثلث والنقب والجليل وقرى ومدن الساحل، إلى جانب عدد من الكوادر والقيادات الحزبية.

وبمشاركة نائب الأمين العام للتجمع مصطفى طه افتتح المخيم باستعراض احتفالي يكسوه اللون البرتقالي وسط تعالي صدى الأناشيد والهتافات الوطنية المشيدة بدور التجمع وصموده ، كما تعالى صدى الهتاف المشيد بدور مؤسس الحزب في منفاه د.عزمي بشارة "تحيتنا بحرارة للقائد عزمي بشارة".

افتتح المخيم أمام المشاركين بكلمة من عضو المكتب السياسي للتجمع أيمن حاج يحيى، أكد فيها على مسيرة الهوية المتواصلة منذ تأسيس الحزب عام 1995، والتي ترافقت بالنضال المتواصل والعمل على صقل جيلا من الشباب يحمل الهموم اليومية والقومية بفخر واعتزاز.

كما أثنى حاج يحيى على مخيم الهوية بصفته مدرسة خاصة خرج العشرات والمئات من الكوادر الحزبية التي تأخذ اليوم دورها في مواقع حزبية ومجتمعية مختلفة.

وتمنى للمشاركين أسبوعا مثمرا وناجحا من حيث المضامين الثقافية والترفيهية، لافتا إلى ضرورة إبداء أقصى ما يمكن من الحرص والمسؤولية من قبل إدارة المخيم والمرشدين تجاه المشاركين.

واستعرض مركز اتحاد الشباب في منطقة شفاعمرو، ذياب عكري، بدوره في كلمته الافتتاحية أهمية مخيم الهوية في عملية التواصل بين الأجيال في مسيرة الحركة الوطنية، وفي التأكيد على الهوية وتعزيز الانتماء لدى جيل الشباب.

وأشار إلى تطور وارتقاء الأداء والمضامين لمخيم الهوية العاشر والذي يبدو واضحا على أداء الطاقم الإداري وطاقم المرشدين.

يشار إلى أن برنامج المخيم انطلق صباحا بسلسلة من الفعاليات والورشات، من ضمنها ورشات حول الهوية، والتعرف على رموز وطنية وتواريخ مهمة، إلى جانب فعاليات في الفنون والموسيقى والمسرح وغيرها.

ومن المقرر أن يخصص اليوم الاحتفالي الأخير الجمعة" إحياء لذكرى ثورة 23 يوليو للقائد جمال عبد الناصر.
........

التعليقات