الهدم يتهدد منازل باللد ودهمش والعليا ترد استئناف عائلة ابو عيد

عاد شبح الهدم ليخيم مجددا على المنازل بالاحياء العربية في مدينة اللد، وذلك بعد ان ردت المحكمة العليا الاسرائيلية الاستئناف الذي تقدمت به عائلة " أبو عيد " ضد اللجنة اللوائية بخصوص قرار هدم سبعة بيوت تابعة للعائلة.

الهدم يتهدد منازل باللد ودهمش والعليا ترد استئناف عائلة ابو عيد
عاد شبح الهدم ليخيم مجددا على المنازل بالاحياء العربية في مدينة اللد، وذلك بعد ان ردت المحكمة العليا الاسرائيلية الاستئناف الذي تقدمت به عائلة " أبو عيد " ضد اللجنة اللوائية بخصوص قرار هدم سبعة بيوت تابعة للعائلة. فيما تواصل لجان التنظيم بالتهديد باقتحام حي دهمش لتنفيذ اوامر الهدم، خصوصا وان بالحي قرابة 70 منزلا ترفض اسرائيل ترخيصها وتطالب لجان التنظيم بهدمها وترحيل اصحابها على الرغم ان الح قائم فوق ارض بمكلية عربية خاصة قبل قيام الدولة.

وبموجب قرار العليا، فان تنفيذ أوامر الهدم بحق منازل عائلة ابو عيد التي تنوي لجان التنظيم تنفيذها باتت وشيكة وذلك حتى يوم الجمعة المقبل، 6-8-2010 ، وهو اليوم الذي قررته لجنة التنظيم كحد أقصى لأمر الإخلاء الذي صدر عن ما يسمى دائرة اراضي اسرائيل.

وابدى السكان في حي دهمش المحاذي للمدينة سخطهم وغضبهم ومخاوفهم ايضا من اقدام لجان التنظيم معززة بالشرطة والجرافات على اقتحام الحي وتنيفذ المزيد من اوامر الهدم بحق بيوتهم.

تجدر الاشارة، الى أن المحكمة المركزية في تل ابيب كانت قد أجلت تنفيذ بعض أوامر الهدم الصادرة بحق بعض البيوت، حتى إلى شهر تشرين أول أكتوبر المقبل، فيما تماطل لجنة التخطيط اللوائية في اقرار الخارطة الهيكلية الخاصة بحي دهمش، وقد حول ملف الخارطة لوزارة الداخلية للنظر بها.

واوضح عرفات إسماعيل رئيس لجنة حي دهمش، أن هذه السياسة تريد أن تبقينا في قلق مستمر وأن لا نفكر في أي شئ آخر "لكننا نقول لهم أننا سنبقى موحدين وسنستمر في الفعاليات الاجتماعية والتواجد المتواصل في خيمة الاعتصام وفي نضالنا الجماهيري ولن نتنازل عن أي شبر من هذه الأرض، يجب على المواطنين العرب في اللد والرملة أن يتحركوا جماهيرياً لصد هذه الهجمة العنصرية ضد المواطنين العرب.
.

التعليقات