المتابعة في الداخل تؤكد على الإضراب العام والمسيرة المركزية

في الذكرى العاشرة لهبة القدس والأقصى تؤكد لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني على الإضراب العام والمسيرة المركزية في كفركنا

المتابعة في الداخل تؤكد على الإضراب العام والمسيرة المركزية

أكدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، في منشور وصل موقع عــ48ـرب نسخة منه، مرة أخرى على قرارها الإضراب العام في ذكرى يوم القدس والأقصى بتاريخ 10/10/1.

 

وأشارت لجنة المتابعة إلى استشهاد 13 شابًا من أبناء شعبنا وجُرح واعتقل المئات، وما زال ملفهم ينتظر العدالة... ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم استشهد (28) شابًا إضافيًا بدم بارد من رصاص أجهزة الأمن الإسرائيلية، لأن تبرئة ساحة المجرمين حينها أعطى الضوء الأخضر للقتل القادم.

 

ودعت لجنة المتابعة إلى المشاركة أيضا في المسيرة المركزية في كفركنا في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر.

 

وقد عنونت لجنة المتابعة منشورها بـ"نحو الإضراب العام والشامل" و"نعم لحماية وترسيخ منجزات الهبة الشعبية" و"نعم لإجهاض مشروع الخدمة الوطنية الإسرائيلية الذي يستهدف هويتنا الوطنية".

 

كما أكد على البيان على أن الإضراب والمسيرة المركزية يأتيان في سياق "مواجهة قوانين ومخططات: هدم البيوت في النقب والمثلث ، وبناء المستوطنات في المثلث والجليل، وحملات التحريض العنصري، والتمييز ضد السلطات المحلية، قانون النكبة، وعَبْرَنَة الأسماء العربية، وبيع أراضي اللاجئين، وحملات الترهيب والتخويف وتشويه الوعي الوطني".

 

وتصدر بيان لجنة المتابعة معركة الفلسطينيين في الداخل: "ضد العنصرية المتصاعدة والتحريض الفاشي نحو الجماهير العربية، ودفاعًا عن وجودنا وحقوقنا وكرامتنا في وطننا الذي لا وطن لنا سواه، وضد التنكّر للحقوق القومية والتاريخيّة للجماهير العربيّة، ومن أجل نيل الحقوق القومية والمدنية للجماهير العربية، وضد سياسة المصادرة وخصخصة الأراضي وهدم البيوت العربية، ومن أجل البقاء والتجذّر والتطوّر على أرض الآباء والأجداد، وضد سياسة إفقار وخنق مدننا وقرانا وإغراقها في دوامة العنف، ومن أجل المساواة الجوهرية للجماهير العربية وسلطاتها المحلية، وضد سياسة "فرق تسُد" السلطوية وتجهيل وتدجين الأجيال الصاعدة، وضد حملة الاعتقالات والتحقيقات بحق شبابنا، وضد المحاولات المنهجية لترهيب الشباب وتشويه هويتهم الوطنية، وضد التآمر على حقوق الشعب الفلسطيني ومُخططات تصفية قضيته الوطنية والقومية العادلة، وضد تهويد القدس والمسجد الأقصى المحتلـَّين، ومن أجل الوحدة الوطنية الفلسطينية الحقيقية في الضفة الغربية وقطاع غزة".

التعليقات