الرابطة العربية لأسرى الداخل تكرم فريز أبو شاهين في بقعاتا الجولان

وصل عصر أمس، الجمعة، وفد الرابطة العربية للأسرى والمحررين في الداخل، إلى قرية بقعاتا في الجولان العربي السوري المحتل، وذلك لتكريم فريزأبو شاهين، تقديرا لدوره في دعم الأسرى في السجون الإسرائيلية.

وضم الوفد العشرات من الأسرى المحررين وذوي أسرى قابعين في السجون، يتقدمهم منسق الرابطة والأسير المحرر منير منصور، و رئيسها د. وليد شحادة.

 وكان في استقبال الوفد حشد غفير من الأهالي ومن عائلة شاهين، وعدد كبير من رجال الدين، حيث رفرفت الأعلام السورية والفلسطينية هناك، وتعالى صدى الهتافات الوطنية المؤكدة على وحدة النضال ووحدة المصير المشترك لأبناء الأمة الواحدة والهم الواحد.

وافتتح حفل التكريم الأستاذ حسن فخر الدين الذي أشاد بدور الرابطة في دعم الأسرى، وأثنى على "دور منسقها الأسير المحرر منصور الذي يواصل نضاله على مدار عشرات السنين دون أن تنحني له هامه أو تلين له عزيمة".

وتحدث أيضا كل من أبو شاهين و منسق الرابطة منير منصور ورئيسها وليد شحادة،  والسير المحرر بشر المقت، حيث أجمع المتحدثون على أهمية الحفاظ على مسار التواصل القومي والإنساني بين أبناء الأمة الواحدة والتأكيد على الهم الواحد والأمل الواحد في تعزيز النضال حتى تحرير الأراضي العربية المحتلة.

و في الختام وبعد مأدبة غداء خاصة للوفد على شرف التكريم  قام رئيس الرابطة وليد شحادة والمنسق منير منصور بتكريم أبو شاهين، ومنحه درعا تقديريا تثمينا لدوره في دعم و مساندة الأسرى الفلسطينيين والعرب.

وفي محطة ثانية توقف الوفد في منزل المعتقل المحرر الشيخ سعيد أبو زيد لتهنئته بالإفراج عنه من السجون الإسرائيلية، حيث أشاد أبو زيد بهذه اللفتة بتأثر بالغ وقال "إن هذه الزيارة تؤكد على أن فلسطين وسورية هي قلب وجسد واحد ونضالنا وهمومنا واحدة"، وأكد على أن "من أراد تفريقنا بين طوائف وعشائر ومذاهب فإن هذا التواصل يأتي ليؤكد أننا أبناء أمة واحدة".

وفي محطته الأخيرة توقف الوفد أيضا في زيارة سريعة لعائلة ووالد الأسيرين صدقي وبشر المقت، الشيخ سليمان المقت أبو فخري، وذلك كجزء من مسيرة التضامن مع أهالي الأسرى وعملية التواصل معهم,

الشيخ فهد فرحات أبو سامر أثنى على الزيارة بالقول: "هذه زيارة الأهل للأهل ومن القلب إلى القلب وتكتسب أهمية أكبر في ظل الوضعية الخاصة التي نمر بها، ونحن شعوب تحت الاحتلال. ويشرفنا استمرار هذا التواصل مع كل من ينطق بالضاد". 

وأضاف "نأمل أن تدوم هذه الألفة وهذا التواصل، وأن تتحرر الأرض السورية والفلسطينية ويتحقق العدل، وبالتالي فان الوجع وجعنا جميعا والفرح فرحنا جميعا".