أقدم عصر اليوم، الأحد، متطرفون يهود تابعين للكلية البحرية للجيش الإسرائيلي في مدينة عكا، على إلقاء الحجارة على موكب المشيعين في جنازة الشاب المغدور الذي قتل ليلة أمس السبت فايز طارق المصري.
وعلم أن أجواء مشحونة تخيم على أهالي مدينة عكا، فيما شهدت منطقة المقبرة الإسلامية في المدينة أجواء من السخط والغضب، لاسيما بعد تدخل رجال الشرطة و الوحدات الخاصة لحماية طلاب الكلية اليهود.
وبينما حاول بعض وجهاء مدينة عكا تهدئة الخواطر وفض المواجهات، أطلقت قوات الشرطة المتواجدة في المكان قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق المشيعين ومنع تجمهرهم أمام الكلية.
وتدعي الشرطة أن المشيعين هم الذين رشقوا طلاب الكلية اليهود بالحجارة، بعد أن قاموا بإطلاق عبارات استفزازية تجاه المشيعين.
وعلم أن الأجواء لازالت مشحونة حيث يعم الغضب كافة المواطنين العرب هناك.
التعليقات