المنتدى التربوي العالمي ينظم أمسية فنية تضامنا مع الأسير أمير مخول

-

المنتدى التربوي العالمي ينظم أمسية فنية تضامنا مع الأسير أمير مخول
دعا "المنتدى التربوي العالمي في فلسطين" إلى المشاركة في الأمسية الفنية التضامنية مع الأسير أمير مخول وجميع الأسرى السياسيين في سجون الاحتلال.
 
ومن المقرر أن تكون الأمسية الفنية في الثامنة من مساء اليوم، الجمعة، في مسرح الميدان في مدينة حيفا.
 
وكان الأسير مخول قد بعث بدوره، الخميس برسالتين، وصلتا موقع عــ48ـرب، الأولى تتضمن كلمته في المنتدى التربوي العالمي، والثانية موجهة إلى القيادي في التجمع الوطني الديمقراطي والأسير المحرر د.عمر سعيد.
 
وفي رسالته إلى اللجنة الدولية للمنتدى التربوي العالمي رحب مخول بالمنتدى، الذي يشغل عضويته، مؤكدا على الشراكة في قيم العدالة والحرية والكرامة الإنسانية.
 
ونقل للمنتدى تحيات أسرى الحرية البالغ عددهم نحو 8 آلاف أسير، لكل واحد مهم اسم وعائلة وحلم. كما لفت إلى معاناة الأسرى في السجون، خاصة في ترتيبات الزيارة التي تتم مرة كل أسبوعين ومن خلال الهاتف وخلف الزجاج، وحرمانهم من الصحف العربية والكتب، سوى القليل منها، ومن التعليم.
 
وأشار في رسالته إلى انشغال العالم بالجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة، ولا يكترث بنحو 8 آلاف أسير فلسطيني.
 
كما تطرق في رسالته إلى استهداف علاقة فلسطينيي الداخل بأبناء شعبهم في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات، والعلاقة مع العالم العربي، التي يعتبرها الأمن الإسرائيلي "علاقة مع العدو".
 
واعتبر مخول المنتدى التربوي العالمي مؤشر تضامن، وجزءا من حملة كسر الحصار عن غزة والقدس والنق والحق الفلسطيني، وتأكيد على أن فلسطين ليست منسية".
 
وفي رسالته إلى د.عمر سعيد وجه له ولعائلته التهنئة بإنهاء محكوميته وإطلاق سراحه، مشيرا إلى أن الحرية لن تكون متزامنة، ولكنها "آتية على يقين لكل أسرى الحرية، وأن الحر خارج السجن يبقى حرا داخله يواجه واقعه القسري.. ليس طليقا ولكنها حر".
 
وأشار مخول في رسالته إلى العلاقة التي ربطته بعمر سعيد، والتي اعتبر بأن لها امتدادات نضالية طويلة من أيام الحركة الطلابية.
 
كما أشاد الأسير مخول بالعلاقات التي ربطت بين عائلتيهما في ظروف الاعتقال والتحقيق التي جمعتهما. كما أكد على أن إطلاق سراح أي أسير هو فرحة لكل أسير.
 
وفي تعقيبه على "صفقة الادعاء" قال د. سعيد إن الصفقة بدون شك صعبة بسبب عدد السنوات الكبير، ولكن يكفي أن تكون مقبولة عليه وعلى عائلته ومحاميه. وأضاف "كلي ثقة بأن المحامين قد أخذوا بعين الاعتبار أن الصفقة هي أهون الاحتمالات المطروحة في الأوضاع القانونية والقضائية الحالية والأجواء العنصرية".
 
وبعد أن وجه التحية لمخول وعائلته، أكد على أن الصفقة لا تنزع الشرعية عن صحة ما أكده الأسير مخول بشأن ممارسة أساليب غير قانونية، وضغوطات نفسية وجسدية خلال التحقيق معه من أجل إلصاق التهم الخطيرة به. 
 

التعليقات