التجمع الوطني ينعي الشخصية الوطنية فريد رجا سعيد «أبو يزيد» من قرية كفر ياسيف..

د. بشارة: أعزيكم جميعا والأسرة الصغيرة والأهل في كفرياسيف والأخوة والرفاق في التجمع الوطني الديمقراطي والحركة الوطنية عموما. وأعزي نفسي بهذا المصاب الجلل.

 التجمع الوطني ينعي الشخصية الوطنية فريد رجا سعيد «أبو يزيد» من قرية كفر ياسيف..
تنعي اللجنة المركزية للتجمع الوطني الديمقراطي والمكتب السياسي، بحزن وأسى، الشخصية الوطنية المناضلة فريد رجا سعيد من قرية كفر ياسيف الذي وافته المنية اليوم عن عمر يناهز الـ 64 عاما. وتتقدم لأسرته وللحركة الوطنية في الداخل بالتعازي الحارة بفقدانه.

سيجرى قداس وجناز لـراحـة نـفـس الفـقـيـد «أبو يزيد» في الساعة الخامسة من بعد ظهر اليوم الاثنين في الكنيسة الإنجيلية-الأسقفية في قرية كفر ياسيف ومن ثم سيشيع إلى مثواه الأخير.

كرس الفقيد حياته للعمل الوطني وكان من نشطاء الحركة الوطنية، ولم يمنعه مرضه في السنوات الأخيرة من القيام بواجباته الوطنية والمشاركة في الفعاليات النضالية. وكان ابو يزيد قد انضم لصفوف التجمع الوطني الديمقراطي حال تأسيسه عام 1996 وكان قبل ذلك ناشطا في صفوف الحركة التقدمية التي كانت من بين القوى التي شاركت في تأسيس التجمع. كان لفترة سكرتير التجمع في قريته وشارك في كافة مؤتمرات التجمع وفعالياته السياسية والنضالية.

تلقى الفقيد دراسته الابتدائية في قريته كفر ياسيف ومن ثم الثانوية في كل من حيفا وكفر ياسيف، وعمل بعد ذلك مدرسا للرياضيات في قرى الجديدة وعكا وكفر ياسيف ، وله ولدان: يزيد يحضر لرسالة الدكتوراة في جامعة كمبردج في بريطانيا، ورجا الذي أنهى موضوع الهندسة في معهد "التخنيون".


أعزائي


السيدة العزيزة ردينه خازن والعائلة


الابناء القس يزيد الأخ العزيز رجا


الاخوة الدكتور مازن سعيد


الدكتور مروان سعيد


والمهندس اسامه سعيد


وجميع افراد عائلته


والأخ جهاد ابو العسل



أعزيكم جميعا والأسرة الصغيرة والأهل في كفرياسيف والأخوة والرفاق في التجمع الوطني الديمقراطي والحركة الوطنية عموما.


وأعزي نفسي بهذا المصاب الجلل.


فقد فقدتم أبا وإنسانا كبيرا، وفقدت أنا صديقا ورفيق درب، لم يكن موقفه وإخلاصه مشروطين بشيء سوى المبدأ نفسه.


لن أجد له مثيلا في الإخلاص والتواضع والدقة والمسؤولية والمرح والذكاء المتوقد والموقف الوطني والعروبي الذي لا يتزعزع، والدماثة التي تحولت الى مثل يحتذى عندنا. إنه بحق ابن بلد. وماذا أضيف على شيم هذه الرجل الرائع الذي أحببت.


ما زلت ارفض أن أصدق، أن هذا يحصل، وأني لا استطيع حتى المشاركة معكم كأحد أبناء هذه العائلة.


 




ابنكم واخوكم المخلص لكم دائما


عزمي بشارة

التعليقات