اللجنة الشعبية في كفركنا تحذر من مغبة الانجرار الى فتنة مخابراتية مشبوهة

-

 اللجنة الشعبية في كفركنا تحذر من مغبة الانجرار الى فتنة مخابراتية مشبوهة
حذرت اللجنة الشعبية في كفر كنا في بيان وزعته على الأهالي، الجمعة، من مغبة الانجرار إلى فتنة مشبوهة مخابراتية من شأنها أن تقود البلد الى مهاو لا تحمد عقباها. وذلك في سياق نضالها ضد اللجنة المعينة لإدارة السلطة المحلية.

وجاء في بيان صادر عن اللجنة الشعبية، وصل عــ48ـرب نسخة منه أن اللجنة، بمركباتها السياسية والاجتماعية وأهل الهمة والشرفاء في كفر كنا، يستنكرون بشدة الاعتداء الغاشم على منسق عمل الجنة الشعبية القيادي منصور دهامشة. وترى في هذا الاعتداء بمثابة تمرير لنهج الغاب في التعامل بين البشر. كما حذرت من مغبة الانجرار الى فتنة تخدم مصالح غريبة ومشبوهة ومخابراتية.

وتابع البيان أنه بعد فحص الموضوع جذريا، تبين أن الاعتداء مدبر ومخطط، وهو مرتبط بالتهديد الأرعن الذي أطلقه مدير القوى العاملة في المجلس المحلي "بتكسير أسنان كل من يتحدث عن المدعو "ايلان"، الرئيس المعين، وعلى الموظفين.

وتابع البيان أن ما حدث من تلفيق تهم واعتداء وبلطجية وترتيب ملف في الشرطة هو أمر خطير مدبر، وبالتعاون مع جهات عليا لها مصلحة في إشعال نار الفتن في كفر كنا، وإشغالها عن الأمور الحقيقية التي تتعلق بمستقبلها، بدليل أنه تم اعتقال المعتدى عليه، وجرى فتح ملف جنائي كبير ضده يتصل بتنظيم المظاهرة التي نظمت الأربعاء.

واختتم البيان بالقول إن اللجنة الشعبية بكل مركباتها تعلن لأهالي كفر كنا أنها مستمرة في نضالها، وأن ما حدث لن يزيدها إلا تشبثا في طريقها، وتدعو إلى المزيد من الدعم الجماهيري والشعبي نحو كشف المستور في أروقة السلطة المحلية.

وفي حديث مع عــ48ـرب، قال عضو اللجنة الشعبية السيد بكر عواودة إن "الاعتداء على الأخ منصور دهامشة لن يردعنا ولن يثنينا عن الاستمرار في خدمة أهالي كفر كنا. ونعتبر العمل من أجل أهالي بلدنا رسالة وطنية وأخلاقية من الدرجة الأولى لإعادة الأمور إلى نصابها، بل سيزيدنا تصميما على النضال وكشف الفساد، لاسيما وأنه قد سبق وقام أحد موظفي المجلس المحلي بتوجيه التهديد للجنة الشعبية".

تجدر الإشارة إلى أنه تم تعيين لجنة تحقيق من قبل وزارة الداخلية، قبل أكثر من شهر، إلا أن كبار الموظفين يرفضون التعامل مع اللجنة المذكورة، ناهيك عن اختفاء الملفات.

التعليقات