بلدية الرملة تستبق مداولات المحكمة المركزية وتهدم منزلا عربيا آخر في الرملة..

تعتبر معادلة- وجود رئيس بلدية عنصري كيوئال ليفي في الرملة الذي لا يخفي نواياه العدائية اتجاه عرب المدينة، إلى جانب قاض عنصري معادلة خطيرة تشكل خطرا حقيقيا على الوجود العربي

 بلدية الرملة تستبق مداولات المحكمة المركزية وتهدم منزلا عربيا آخر في الرملة..
أقدمت بلدية الرملة صباح اليوم على هدم منزل عربي آخر في المدينة. ويأتي الهدم ساعات قبل موعد بت المحكمة المركزية في الاستئناف الذي قدمته الأسرة على قرار الهدم الصادر عن محكمة الصلح في مدينة الرملة بدعوى البناء غير المرخص.

وداهمت جرافات تابعة لبلدية الرملة، بحماية قوات كبيرة من الشرطة، صباح اليوم، منزل يوسف الوحيدي الواقع في أحد أحياء مدينة الرملة، الذي اتخذ اسما عبريا- "غان حكال"- بعد احتلال المدينة، وأخلته من سكانه وشرعت بهدمه تنفيذا لحكم أصدرته محكمة الصلح بالرملة بدعوى البناء غير المرخص، الصادر عن القاضي زخروني وهو معروف بمواقفه العنصرية ويسكن إحدى المستوطنات التي تعتبر عقائدية وأيدلوجية في إطار المشروع الاستيطاني الصهيوني.

وتعتبر معادلة- وجود رئيس بلدية عنصري كيوئال ليفي في الرملة الذي لا يخفي نواياه العدائية اتجاه عرب المدينة، إلى جانب قاض عنصري يبت في كافة الشؤون المتعلقة بمخالفات البناء في مدينة الرملة- معادلة خطيرة تشكل خطرا حقيقيا على الوجود العربي الأصلاني في مدينة الرملة.

وقد استبقت البلدية بهذه الخطوة مداولات المحكمة المركزية في الاستئناف المقدم ضد قرار الهدم الصادر عن محكمة الصلح، وسارعت لتنفيذ القرار خشية أن يصدر قرار لا يناسبها كما حصل قبل عدة شهور حيث أوقفت المركزية قرار الهدم الصادر بحق منزل عربي في حي دهمش في المدينة وأبطلت قرار محكمة الصلح واضطرت الجرافات وقوات الأمن التي تواجدت في محيط المنزل لتنفيذ أمر الهدم إلى الانسحاب دون تنفيذ مآرب البلدية.

التعليقات