11 قائمة تعلن تأييدها لمرشح الرئاسة في شفاعمرو أمين عنبتاوي

رفض قاضي المحكمة المركزية في حيفا، الالتماس الذي تقدم به رئيس عرسان ياسين، حول نتائج الانتخابات التي خسر فيها في الجولة الأولى لرئاسة البلدية، الثلاثاء الماضي، وكان ياسين قد طعن بنتيجة الانتخابات بزعم حصول تزوير في بعض الصناديق، وجاء في حيثيات القرار أن عدد الأصوات التي يتحدث عنها ياسين والتي تصل إلى 132 صوتا لا تقلب نتيجة الانتخابات، ولن تؤهله إلى الجولة الثانية كون الفارق بينه وبين المرشح الثاني يصل إلى 559 صوتا.

ومع اقتراب موعد الحسم في الجولة الثانية، الثلاثاء القادم، يسعى مرشح الرئاسة أمين عنبتاوي، في شفاعمرو ، إلى حسم المعركة الانتخابية باكرا، والحصول على تأييد القوائم الكبرى التي نجحت في الحصول على مقاعد في المجلس البلدي في الانتخابات الأخيرة.

وفي هذا السياق توافد المئات من أهالي شفاعمرو إلى منزل أمين عنبتاوي، لإعلان تأييده في هذه الانتخابات، حيث حضر إلى منزل عنبتاوي ممثلون عن 5 قوائم عضوية، ومعهم المئات من مؤيديهم، معلنين في أجواء احتفالية وشعور بنصر مؤكد عن دعمهم لأمين عنبتاوي في مسيرته إلى رئاسة بلدية شفاعمرو. ومن بين هذه القوائم: القائمة الأهلية برئاسة رفيق عبود، قائمة النهج الصادق برئاسة يزيد سواعد، قائمة الصدق والمساواة برئاسة نايف سليم، قائمة الحق والمساواة، قائمة شفاعمرو المستقبل برئاسة أيمن سواعد.

وقد تخلل الاحتفال بإعلان هذه القوائم دعمها لأمين عنبتاوي، كلمات خطابية احتفالية، حيث تحدث عدد من الممثلين. وبدوره فإن مرشح الرئاسة أمين عنبتاوي قال: " باتت الأمور واضحة، فبعد انضمام هذه القوائم ودعمها لي، فإن "تحالف شفاعمرو للتغيير" سيحسم المعركة بفارق كبير، ويصنع التغيير الحقيقي في شفاعمرو، وتنهض مدينة شفاعمرو صباح الأربعاء القادم، في عهد إدارة جدية، أقسمت أن تحث التغيير، وان تعمل على خدمة المواطنين، ورفع اسمع المدينة عاليا، دون صفقات، دون مزايدات ، وفقط لأننا أبناء لهذه المدينة ونغار على مصلحتها وسمعتها، ولا نريد لها أن تذهب مع الريح".

وعن شفاعمرو الغد، شفاعمرو ما بعد التغيير الكامل، قال عنبتاوي: "بعد الانتخابات، سأكون رئيسا لمدينة شفاعمرو كاملة، دون محاسبات أو معاتبات، لا فرق بين من دعمني وبين من لا يدعمني، سنتعامل مع الجميع سواسية، وسندعو لائتلاف شامل".

هذا وقد أشاد عنبتاوي بموقف التجمع الوطني الديمقراطي وتحالف التغيير جميعا الذين وقفا معه منذ الانتخابات الماضية عام 2003، وشكرهم على ثقتهم ودعمهم لهم.

ويعتبر التحالف الديمقراطي للتغيير، ومرشحه للرئاسة أن المهمة الأولى بإسقاط عرسان ياسين قد أنجزت، وهذا كان الهدف لهذا التحالف منذ البداية قبل عدة سنوات. وقال خالد خليل، عن التحالف البلدي، إن الأساس هو تغيير النهج، وليس تغيير الشخص، ولهذا فإن دعم أهالي مدينة شفاعمرو يجب أن يكون للشخص صاحب المواصفات العالية والمسؤولية الكبيرة، وهذا الشخص هو أمين عنبتاوي المعروف للجميع. وقال خليل إن أهالي شفاعمرو لا يريدون تبديل الشخص فقط، لهذا فان ناهض خازم مرشح الجبهة سيحرص على إبقاء نفس النائب ونفس المدير العام، وتوظيفه لمقربين من رئيس البلدية السابق عرسان ياسين.

إلى ذلك يتواصل الحديث في الشارع الشفاعمري عن دعم عرسان ياسين لمرشح الجبهة ناهض خازم، من أجل ضمانه لعدم وصول أمين عنبتاوي إلى البلدية كونه الشخص الذي عمل بجهد على إخراج التغيير إلى حيز النور، مقابل تعهد من ناهض خازم بتوظيف عرسان ياسين مستشاراُ له، وتوظيف عدد من المقربين من عرسان ياسين، وإبقاء المقربين منه الذين يشغلون وظائف مركزية في البلدية.

وجاء أن اجتماعاً للجبهة الديمقراطية كان قد عقد قبل أيام في منزل نزار نصر الله، من أجل البحث في مسألة عرسان ياسين ودعمه لناهض خازم، حيث انقسم المجتمعون بين مؤيد لإعلان دعم عرسان ياسين لناهض خازم، ورأى البعض أن وصول ناهض خازم إلى البلدية بدعم من عرسان ياسين هو فعليا لا يعني شيئا، وان التغيير الحقيقي لن يحدث. هذا وقد غادر بعض المجتمعين الاجتماع بغضب، كما أكدت شخصيات لمراسلنا.

من جهته نفى سكرتير الجبهة في شفاعمرو، أحمد حمدي، أن يكون هناك اتفاق مع عرسان ياسين بموجبه يحصل على مركز له ووعود بتوظيف مقربين له، وقال إن الجبهة دعمت ناهض خازم وتدعمه، ولا تترك الساحة في حال دعم مصوتي عرسان ياسين المرشح ناهض خازم في المرحلة المقبلة.

وعن وجود خلاف داخل الجبهة فيما يتعلق بإعلان دعم عرسان ياسين لناهض خازم، قال: " لا يوجد من هذا الحديث شيئا"، وعن الاجتماع والخلاف في منزل نزار نصر الله وانفضاض الاجتماع، قال: " نزار نصر الله مع احترامنا له ليس ممثلا في هيئات الجبهة، ونحن نجتمع في مقرنا ولسنا بحاجة لنجتمع في المنازل، من حق أي مصوت للجبهة أن يعبر عن رأيه، لكننا موحدون ومتكاتفون من أجل الفوز في هذه الانتخابات وإيصال ناهض خازم للرئاسة.
...