195 مرأة وفتاة عربية توجهن الى جمعية "السوار" عام 2002 إثر تعرضهن لاعتداءات جنسية

التقرير السنوي لجمعية السوار يكشف معطيات مذهلة حول ازدياد ظاهرة الاعتداءات الجنسية داخل العائلة

195 مرأة وفتاة عربية توجهن الى  جمعية
يستدل من المعطيات التي اوردتها جمعية "السوار"، حول الإعتداءت الجنسية التي تلقت تقارير عنها من قبل نساء وفتيات من داخل المجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل خلال العام 2002، أن 195 فتاة ومرأة عربية توجهن منذ بداية عام 2002 الى الجمعية اثر تعرضهن لإعتداءات جنسية. وان 120 توجها منها، كانت لطلب المساعدة والدعم، عقب التعرض الى أزمات تتعلق بإعتداءات جنسية وبضوائق مشابهة.

وتشير المعطيات التي وفرها تقرير شامل، تلقى موقع "عرب48" نسخة منه، ان غالبية التوجهات الى الجمعية جاءت من قبل الضحايا انفسهن (81%)، رغم أنهن فضلن، في غالبية الحالات عدم الكشف عن هوياتهن. أما بشأن التوجهات من قبل أفراد العائلة، وبالمقارنة مع السنوات السابقة، فيلاحظ ان هنالك انخفاضا ملحوظا، ما يدل على عدم رغبة العائلة في الكشف عن الموضوع، ومحاولة التستر عليه، أو أن الضحية لم تجرؤ على مشاركة أهلها في ضائقتها. كما يستدل من المعطيات ان غالبية الاعتداءات نفذت من قبل اقرباء الضحية، ابناء عائلتها او معارفها (96%)، اضافة الى كون نسبة كبيرة من هذه الاعتداءات (40%) وقعت داخل بيوت الضحايا، المكان الذي يفترض ان يعتبر اكثر الاماكن أمنا بالنسبة لهن. وتوضح الجداول التالية المعطيات التي اوردتها جمعية السوار وتعليقها عليها.

التعليقات