أهالي إقرث يصعدون خطواتهم النضالية ويعلنون عن "اعتصام العودة"..

لجنة أهالي إقرث تدعو كافة الأحزاب العربية وقادتها إلى تبني قضية إقرث وقضية اللاجئين عامة لتتصدر برامجها السياسية، واعتبارها قضية الجماهير العربية في الداخل..

أهالي إقرث يصعدون خطواتهم النضالية ويعلنون عن
أعلنت لجنة أهالي إقرث عن تجديد وتصعيد خطواتها النضالية في سبيل تحقيق العودة إلى قريتهم المهجرة إقرث، وقد أعلنت اللجنة عن انطلاق الاعتصام الثالث على أرض إقرث، والذي أطلقت عليه تسمية "اعتصام العودة"، في صرح كنسية إقرث الصامدة، التي بقيت لوحدها قائمة على تلة إقرث، والتي ترمز لنضال أهالي إقرث وتبقى الشاهد على جريمة اقتلاع أهالي القرية من بلدتهم ليصبحوا لاجئين داخل وطنهم وخارجه.

وبناء على قرارها هذا، دعت اللجنة كافة الجماهير الفلسطينية في الداخل للتوافد والاعتصام على أراضي القرية، وجاء في بيان صادر عنها: " نؤكد تواصلنا مع أبناء شعبنا العربي الفلسطيني، واعتزازنا بالجماهير والقيادات التي أتت لتشاركنا همنا وتؤازرنا في نضالنا، وندعو كافة أبناء هذا الشعب مشاركتنا ودعمنا في اعتصامنا لتصعيد نضالنا في الخطوات التي نتدارسها حاليا، ونعلن عنها قريبا في وسائل الإعلام. ندعوهم لزيارتنا هنا على ارض إقرث وتكثيف الزيارات والتواجد قدر الإمكان".

ودعت اللجنة كافة الأحزاب العربية وقادتها تبني قضية إقرث وقضية اللاجئين عامة لتتصدر برامجها السياسية، واعتبارها قضية الجماهير العربية في الداخل. كما ودعت كافة المؤسسات الأهلية والمدنية أيضا تبني القضية من جديد وتدويلها في سبيل تجنيد الدعم العالمي.

يذكر أن أهالي إقرث يمنعون من العودة إلى قريتهم المهجرة على الرغم من قرار المحكمة الإسرائيلية العليا، القاضي بوجوب عودتهم إلى القرية وبطلان أمر تهجيرهم من القرية.

ورغم هذا القرار إلا أن السلطات الإسرائيلية ترفض عودتهم حتى اليوم، والأنكى من ذلك أنها أقدمت مؤخراً على تجريف الشارع الذي مده الأهالي بالإسمنت لتسهيل الوصول إلى قريتهم خاصة مع حلول فصل الشتاء علماً أن تضاريس المنطقة هي جبلية.

التعليقات