إخطارات لهدم 15 منزلا في باقة الغربية واللجنة الشعبية تعلن حالة استنفار

أعلنت اللجنة الشعبية في باقة الغربية عن حالة استنفار قصوى وذلك في أعقاب إخطارات بهدم 15 منزلا في المدينة.

إخطارات لهدم 15 منزلا في باقة الغربية واللجنة الشعبية تعلن حالة استنفار
أعلنت اللجنة الشعبية في باقة الغربية عن حالة استنفار قصوى وذلك في أعقاب إخطارات بهدم 15 منزلا في المدينة.

وعلمت اللجنة الشعبية أن لجنة التنظيم اللوائية أرسلت لبلدية باقة الغربية 15 أمر هدم لبيوت في باقة الغربية.

وفي أعقاب ذلك، عقد يوم أمس، الأحد، اجتماع جمع مندوبين عن اللجنة الشعبية مع مهندس لجنة التنظيم في وادي عارة شريف هندي، ومهندس البلدية زهير مقالدة، حيث جرى التداول في أوامر الهدم وسبل إبطالها والتصدي لها من ناحية قانونية وتخطيطية.

ومن هذا المنطلق ستقيم اللجنة الشعبية خيمة اعتصام بمنطقة المنازل المهددة بالهدم.

وقال بيان صادر عن اللجنة الشعبية "لنثبت للمؤسسة الإسرائيلية أننا سنحطم سياستهم العنصرية بإرادة جماهيرنا وإصرارها على الحياة فوق هذه الأرض المباركة". ودعت اللجنة الشعبية جميع المواطنين إلى التواجد في خيمة الاعتصام ابتداء من يوم الأربعاء (23/06/2010) شمالي باقة الغربية .

وجاء في البيان أن اللجنة ترى أنه يجب العمل في عدة مسارات، تبدأ بمطالبة رئيس اللجنة المعينة في باقة بعدم التوقيع على أوامر الهدم. واعتبرت اللجنة أن التوقيع عليها هو تحد لجميع المواطنين في باقة وخط أحمر لا يمكن تجاوزه.

وقال رئيس اللجنة الشعبية سميح أبو مخ: "على رئيس اللجنة المعينة في باقة أن يطالب لجنة التنظيم اللوائية بتوسيع رقعة البناء شمالي باقة لتشمل البيوت المهددة بالهدم، وخاصة أن اللجنة اللوائية صادقت على ضم بعض الأراضي شمالي المدينة لمسطح البناء، استجابة لطلبات الخارطة البديلة التي أعدتها مهندسة اللجنة الشعبية".

وتابع أبو مخ: "نطالب أصحاب البيوت المهددة بالهدم تجميد العمل حتى يتم تجاوز الأزمة. كما نطالب اللجنة المعينة البدء حالا بإعداد خرائط مفصلة للقسائم المقامة عليها البيوت المهددة بالهدم، وتوكيل محام له باع طويل في قضايا البناء من قبل أصحاب البيوت المهددة".

وخلص إلى القول: "إن استصدار أوامر الهدم هي ملاحقة للوجود العربي لفلسطينيي الداخل، وان الصراع هو صراع إرادات، المؤسسة الإسرائيلية تريد أن تهدم ونحن مصرون على البقاء والبيت بالنسبة لنا هوية ووجود وانتماء".

التعليقات