إضراب في مدارس الرامة وإغلاق الشارع الرئيسي احتجاجا على انقطاع الماء..

تظاهر في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء العشرات من أهالي قرية الرامة الجليلية احتجاجا على انقطاع المياه في القرية لليوم الثالث على التوالي.

إضراب في مدارس الرامة وإغلاق الشارع الرئيسي احتجاجا على انقطاع الماء..
أعلن مجلس قرية الرامة المحلي اليوم إضرابا شاملا في كافة مدارس القرية احتجاجا على انقطاع الماء عن القرية بشكل تام لليوم الرابع على التوالي، بعد فترة أسابيع كانت إمدادات المياه فيها متقطعة.

وكان أهالي الرامة قد أغلقوا مساء أمس الشارع الرئيسي عكا صفد الذي تقع القرية على جانبه الشمالي للتعبير عن غضبهم جراء انقطاع الماء عن القرية.

هذا وستنظر المحكمة العليا يوم الأربعاء القادم في التماس تقدم به مجلس الرامة، طالب فيه شركة المياه "مكوروت" بإعادة ضخ المياه للقرية. واعتمد المجلس في الالتماس على أنه حسب القانون يمنع قطع المياه عن قرية دفعت 80% من مصروفات المياه، وادعى مجلس الرامة في التماسه أن حسابات المياه في الفترة ما بين مطلع السنة الجارية ونهاية شهر أكتوبر وصلت إلى حوالي 2 مليون شيكل بينما دفع المجلس أكثر من 1.5 شيكل منه.

إلا أن مدير عام لواء الشمال في شركة المياه "مكوروت"، رافي نوي، قال صباح اليوم في حديث مع إذاعة الشمس إن دين القرية يصل إلى حوالي 5 مليون شيكل وهو ما يعادل مصروفات القرية خلال ثلاث سنوات.

ويتعلم في مدارس الرامة حوالي 2700 طالب اضطروا اليوم إلى البقاء في منازلهم بسبب الأزمة التي تعصف بالقرية.

ويضطر سكان الرامة إلى الاعتماد في حياتهم اليومية على المياه المعدنية وعلى مياه الينابيع، فيتوجه قسم من أهالي القرية إلى نبع "سعيد" المحاذي لزيتون القرية وإلى نبع عين الصرار للتزود بالمياه.

وكان المئات من أهالي الرامة قد تظاهروا في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء احتجاجا على انقطاع المياه في القرية لليوم الثالث على التوالي. وعبر المتظاهرون عن غضبهم من خلال إشعال إطارات السيارات وأغلاق شارع عكا صفد. واعتبر المتظاهرون أن قطع المياه عن البلدة هو بمثابة عقاب جماعي لا يأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الضرورية للسكان، ولا الحالات الإنسانية. هذا وحضرت قوات من الشرطة إلى المكان وعملت على إعادة فتح الشارع الرئيسي.

يذكر أن العديد من القرى العربية ومن بينها مجد الكروم تعاني هذه الأيام من انقطاع المياه، الأمر الذي يسبب المعاناة للسكان. وقال السكان إن قطع المياه عن بلدة كاملة يعتبر عقابا جماعيا لا يأخذ بالحسبان تأثيره على السكان.

.....

التعليقات