اعتداء بوليسي على مخيم "الهوية" السابع في قرية كابول ووزارة المعارف تأمر بتجميد اعماله!!

أقدمت شرطة شفاعمرو، صباح اليوم (الخميس)، على مداهمة قرية السندباد (قرية سياحية للأطفال) في قرية كابول في الجليل، واقتحام مخيم "الهوية" السابع، الذي ينظمه التجمع الوطني الديموقراطي، بحجة قيام الاطفال بترديد اناشيد وطنية تعتبرها الشرطة "معادية للدولة".

وقال صبري بقاعي عضو مجلس محلي كابول عن التجمع الوطني الديمقراطي، لموقع "عرب 48": "في أعقاب التقارير الصحفية في وسائل الاعلام العبرية عن المخيمات الصيفية لبعض الأحزاب والحركات العربية، حضر الى المخيم، صباح امس الاربعاء، موظفان من وزارة المعارف وطالبونا بابراز تراخيص للمخيم، وعندما رفضنا ذلك خرجوا من المخيم". وأضاف: "صباح الخميس خرج الطلاب من المخيم لرحلة الى منطقة الجولان، وفجأة قامت قوات من الشرطة باقتحام المخيم بشكل همجي والتقاط الصور واجراء تفتيشات في الخيام والممتلكات والمعدات ومصادرة علم فلسطين وصور للرئيس العربي الخالد جمال عبد الناصر، وقامت باحتجاز مدير المخيم مصطفى طه واقتياده للتحقيق في مركز الشرطة. وقد اطلقت سراحه بعد ساعتين من التحقيق.

واضاف بقاعي ان الشرطة أمرت المسؤولين عن المخيم بتجميد وايقاف اعماله وفعالياته بموجب امر صدر عن وزارة المعارف الاسرائييلة.

وأكد بقاعي: "لا نرى اي مبرر لما قامت به الشرطة من اعمال بربرية وعدائية، نحن لم نخرج عن نطاق القانون، فهذه تصرفات عنصرية تندرج ضمن مسلسل المطاردة والملاحقة السياسية للأقلية العربية ومحاولة لضرب التجمع الوطني والحركة القومية الذي يحظى بشعبية واسعة في الوسط العربي وفي قرية كابول، فالشرطة تحاول الانتقام منا بسبب موقفنا الرافض من الشرطة الجماهيرية في القرية، حيث قمنا باصدار منشور وزع على الأهالي، حذرنا من خلاله من ادخال الشرطة إلى بيوتنا".