الآلاف يشيعون البروفيسور عبد الله حاج يحيى إلى مثواه الأخير

شيع الآلاف ظهر اليوم جثمان المرحوم البروفيسور عبد الله حاج في مسقط رأسه في مدينة الطيبة. وانطلقت جنازته من مسجد العلم والإيمان إلى مقبرة المدينة حيث ووري الثرى.

الآلاف يشيعون البروفيسور عبد الله حاج يحيى إلى مثواه الأخير
شيع الآلاف ظهر يوم أمس الاثنين جثمان المرحوم البروفيسور عبد الله حاج إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه في مدينة الطيبة. وانطلقت جنازته من مسجد العلم والإيمان إلى مقبرة المدينة حيث ووري الثرى.
وشارك في موكب التشييع الى جانب عائلة الفقيد، رفاق دربه، ولفيف من كبار الأكاديميين والباحثين العرب واليهود، وطلابه وطالبته، إلى جانب وفود أكاديمية يهودية من الجامعة العبرية في القدس، وكلية الطب وكلية الصيدلة.

وقال الدكتور جمال زحالقة في كلمته خلال تأبين صديقه المرحوم:" اسمح لنفسي أن أتحدث باسمي وباسم أصدقاء الفقيد، لنترك الألم يعصر قلوبنا ونحبس الحزن في نفوسنا، جئنا أليك يا عبد الله كأصدقاء بهذا العطاء الذي له معنى جوهري في الحياة اليومية بالتعامل مع الناس ومحبة الناس، أذا كان للتواضع معنى، ذلك لأنك عظيم لامست العبقرية، وهناك معنى لتواضعك الأسمى والأرقى، هذا الرجل النادر، اختار البحث عن الدواء، الشفاء والعلاج للمرضى. عرف مسيرة الدواء من الفكرة إلى صناعة الكيمياء في المختبر، إلى صناعة الدواء، إلى معالجة المريض وكانت له حكمة الطبيب".
....

التعليقات