الإفراج عن الأسيرة منار جبارين من ام الفحم

-

الإفراج عن الأسيرة منار جبارين من ام الفحم
أصدرت المحكمة المركزية في تل أبيب، اليوم الثلاثاء، قرارا بالإفراج عن الأسيرة الأمنية منار جبارين البالغة من العمر 26 عاما، وهي من أم الفحم، وذلك بعد ان قبلت استئناف عائلتها التي احتجت واعترضت على قرار محكمة الصلح بعدم تخفيض الثلث من محكوميتها.

وكانت مصلحة السجون الاسرائيلية قد رفضت طلب محاميها بتخفيض الثلث من فترة سجنها البالغة ثلاثة أعوام ، فتوجهت إلى محكمة الصلح في تل أبيب والتي ردت الطلب والدعوى، وقام المحامي بتقديم استئناف إلى المحكمة المركزية التي أقرت بأحقيتها في الخروج وقررت الافراج عنها بعد عامين فقط من الأعوام الثلاثة التي حكم عليها.

تجدر الاشارة، إلى أن هيئة المحمكة المركزية وبالاجماع، فرضت قبل نحو عامين السجن الفعلي لمدة ثلاثة اعوام، والسجن لمدة عامان مع وقف التنفيذ، على الطالبة منار جبارين من ام الفحم تبلغ من العمر 24 عاما، وذلك بعد إدانتها، بالاتصال مع وكليه من حزب الله. وقال القضاه، يوسف الون، كمال صعب وريفكى لملشرطيخ، في حينه وفق ما جاء في القرار بان الطالبة المتهمة، التقت قبل حوالي اربعة اعوام في الاردن، بفتاة والتي كانت وكلية لحزب الله، وقد استمرت بالعلاقة معها ومراسلتها عبر الايميل والبريدي الالكتروني. وكانت الفتاة وهي طالبة جامعية تدرس الحقوق في كلية كريات اونو، قد اعتقلت قبل قرابه عام، ووجهت لها شبهات وفق ما زعمه جهاز الشاباك والنيابة العامة، بان الفتاة وخلال وجودها في الاردن قامت وكانت باتصال مع وكلية من حزب الله، واستمرت بالاتصال بها والعلاقة بها عبر البردي الالكتروني، وقد ادينت الفتاة، واعتمادا على تحقيقات الشاباك ومزاعمه، قدمت ضدها لائحة الاتهام وادينت بانها كانت باتصال مع تنظيم ارهابي وقدمت المساعدة لهن وكذلك الاتصال بوكيل خارجي واجنبي وتقديم المساعدة له.

المحامي حسين ابو حسين الذي ترافع عن الطالبة منار جبارين نفى وبشكل قاطع ما ورد في لائحة الاتهام، واكد بان موكلته لم تكن لديها اي نوايا بالمس بامن الدولة، واتضح ذلك حتى خلال التحقيق مع المتهمة وافاداتها في المحكمة حيث اكدت انه لم تكن لها نوايا خدمة حزب الله. يشار الى ان الطالبة جبارين كانت تدرس في الاردن قبل اربعة اعوام موضوع طب الاسنان، وكانت قد تسجلت لدراسة موضوع الحقوق بكلية كريات اونو وعندما قبلت للدراسة عادت الى البلاد لدراسة موضوع الحقوق، واعتقلت وهي في السنة الاخيرة للدراسة.


بفرح وبكاء وسرور وعدم ترابط للافكار والكلمات من شدة الفرح والمفاجأه أبدت عائله الاسيره منار جبارين من مدينه ام الفحم في مناطق ال48 عن فرحها وسرروها للافراج عن ابنتهم الاسيره منار جبارين.

فقد قالت الشقيقة الكبرى سندس لمركز أحرار لدراسات الاسرى وحقوق الانسان أن هذا اليوم هو اسعد يوم بحياتي ، وان الاهل جميعهم قد خرجوا لاستقبال شقيقتي من باب سجن هشارون بعد ان قضت محكمه للاحتلال بالاكتفاء بثلثي المده ، ولا اعلم كيف سيكن لقائي الاول بشقيتي منار المعتقله من تاريخ 30/6/2007 .

ويقول مركز أحرار لدراسات الاسرى وحقوق الانسان ان منار تم اعتقالها قبل اقل من عامين وهي متوجهه لزياره شقيقتها في الاردن وانها تعرضت لفتره تحقيق طويله وقاسيه انتهت بحكمها 3 اعوام.

ويضيف مركز أحرار لدراسات الاسرى ان منار(27 عاما) تحمل شهادة البكالوريوس في القانون من جامعه اسرائيلية وانها امضت فترة محكوميتها في سجن هشارون وانها الاسيره الوحيده المتواجده في سجون الاحتلال من مدينة ام الفحم.

من جهته هنأ فؤاد الخفش عائلة جبارين واهالي مدينة ام الفحم بالافراج عن ابنتهم وتمنى ان يتم اغلاق ملف المعتقلين والمعتقلات في سجون الاحتلال.

واضاف الخفش ان اسيرات فلسطين قد ضربن اجمل واروع الصوره في البطوله والتصدي وهن شقائق الرجال في النضال وان تاريخ الحركه الاسيره سيجل سيرتهن بمداد من عز وفخار.

التعليقات