التجمع الطلابي الديمقراطي: ندوة في القدس وتشكيل كتلة طلابية في طبرية..

نظم التجمع الطلابي الديمقراطي في الجامعة العبرية في القدس، الاربعاء، ندوة بعنوان "المرأة الفلسطينية تحديات سياسية واجتماعية".

افتتحت الامسية عضوة السكرتارية سهير اسعد بالترحيب بالحضور، وأكدت على أهمية يوم المراة كيوم للنضال وطرح التحديات التي تعيشها النساء.

كما تحدثت عن أهمية ربط حقوق المراة بحقوق الشعوب والتحدث عن هذه الحقوق في سياق ما تعيشه النساء. فالمراة الفلسطينية تعيش سياق النكبة والحصار على غزة وغيرها.

ووجهت تحية لصمود النساء المحاصرات في غزة منذ اكثر من الف يوم.

نظمت الندورة على شكل تساؤلات طرحتها عريفة الندوة على المتحدثتين، القيادية في التجمع واتحاد المرأة التقدمي السيدة عرين هواري، والسيدة صفاء طميش عن منتدى الجنسانية.

وأكدتا في حديثهما على كون يوم المرأة يوما لتقييم الانجازات التي حققتها الحركة النسوية، وليس يوما لاحتفال.

كما أكدتا على ضرورة تنظم الأطر النسوية عربياً لخصوصية وضع المراة الفلسطينية المركب.

نوقش في الندوة عدد من المواضيع منها تحصين المرأة في التجمع، الحركات النساء السياسية الدينية، التيارات النسوية المتعددة، موضوع الجنسانية وتعامل المجتمع معه، النسوية والقومية، العمل العربي اليهودي المشترك وضوابطه وغيرها من القضايا المثيرة للجدل.

واختتمت الندوة بنقاش بين الجمهور والضيفات أبدى فيه الجمهور تفاعلاً كبيراً.

نظم ممثلو التجمع الطلابي في كلية طبريا اجتماعا تأسيسيا تولّد عنه تشكيل كتلة "الهوية" – التجمع الطلابي في كلية طبريا، تحت شعار "وحده طلابية ونهج ديمقراطي".

وأكد ممثلو التجمع الطلابي على أن تشكل كتلة الهوية يأتي إيمانا بالضرورة الماسة للمساهمة ببناء الحركة الطلابية في الكليه، والتي تعاني كسائر الكليات التي يتعلم فيها طلاب عرب من ركود طيلة ع سنين، وإدراكا للمسؤولية الوطنية التي تحتم ذلك.

وقد أقر أعضاء الهوية-التجمع الطلابي في كلية طبريا تعيين الطالبة أماني خطيب مركزه للفرع والممثلة الرسمية أمام الجامعة حتى يتم انتخاب سكرتارية وتنظيم هيئات الفرع حتى موعد أقصاه نهاية الفصل الثاني من التعليم الجامعي.

وقد أقر أعضاء التجمع الطلابي القيام بنشاط طلابي افتتاحي بحضور فنانين وقيادات من التجمع الوطني الديمقراطي، بتاريخ 22.3.2010.

تقول الطالبة أماني خطيب مركزة الهوية في الكلية عن أهمية تنظيم الطلاب العرب"ارتأينا المساهمة ببناء الحركة الطلابية في كلية طبريا ببوصلة قومية ووطنية، ومن منطلق المسؤولية المجتمعية الملقاة على كاهلنا، ومن وحي فكر التجمع الوطني تشكلت كتلة "الهوية" لتطرح نفسها كتلة قومية ديمقراطية حاضنة للطلاب على اختلاف انتماءاتهم الدينية، حيث تسعى "الهوية" إلى دمج الشعار الوطني والممارسة معا باعتبار قضايا الطلاب وهمهم اليومي مسؤولية تضعها الكتلة بأعلى سلم أولوياتها، جنبا إلى العمل على تعزيز الهوية الوطنية لديهم".