التجمع يدعو الجبهة الديمقراطية والحركة الإسلامية لعقد لقاء لمناقشة فكرة تشكيل قائمة مشتركة..

عبد الفتاح: نواجه تحديات كبيرة وخطيرة ولا بدّ من العمل سوية للتصدي لها، بتقديري هناك إجماع على ضرورة بذل جهد جماعي لإعادة ثقة الناس بالعمل السياسي والكفاحي"..

التجمع يدعو الجبهة الديمقراطية والحركة الإسلامية لعقد لقاء لمناقشة فكرة تشكيل قائمة مشتركة..
بعث التجمع الوطني الديمقراطي برسالة إلى الجبهة الديمقراطية والحركة الإسلامية، دعا فيها إلى عقد لقاء لمناقشة فكرة تشكيل قائمة مشتركة للتيارات الثلاثة.

ولفتت الرسالة التي وجهت من قبل المكتب السياسي للتجمع والسكرتير العام للتجمع، عوض عبد الفتاح، إلى كل من النائب محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية، والنائب إبراهيم عبد الله رئيس الحركة الإسلامية، إلى التحديات والمخاطر الجسيمة التي تواجه عرب الداخل والتي يعيشها الجميع كأحزاب وكهيئات تمثيلية قطرية وأطر مختلفة.

وجاء في الرسالة أنه وعلى ضوء قرار تقديم موعد انتخابات الكنيست التي تفرض على الجميع التعامل مع مستلزماتها بمسؤولية عالية، فإن التجمع يقترح عقد لقاء رسمي بين التيارات الثلاثة التي تخوض إنتخابات الكنيست: التجمع، الجبهة، والحركة الإسلامية، للتداول بشأن فكرة خوض الإنتخابات بقائمة واحدة، ومناقشة الخطوات المطلوبة لتشجيع المصوتين العرب على المشاركة الواسعة في هذه الإنتخابات وفي كيفية مواجهة ظاهرة التراجع المستمرّ في نسبة التصويت ومواجهة الأحزاب الصهيونية.

وتأتي هذه الدعوة بناءً على قرار للمكتب السياسي للتجمع الذي انعقد في 30.10.2008 لبحث موضوع تبكير الإنتخابات وأبعاد ذلك بالنسبة للأحزاب والجماهير العربية في الداخل. واقترح التجمع في رسالته أن يكون اللقاء يوم السبت الموافق 15.11.2008 الساعة الواحدة ظهراً في مدينة الناصرة.

ورداً على سؤال ما إذا كان أحد من الحزبين قد أجاب على الرسالة، قال عبد الفتاح: "لم نتلق حتى الآن رداً رسمياً ولكن جرى حديث تلفوني مع ممثلين عن الحزبين، ويبدو أن الإنشغال في انتخابات السلطات المحلية كان السبب وراء ذلك، ونتوقع أن تستأنف الإتصالات في الأيام القادمة".

ورداً على سؤال آخر ما إذا كان حزب التجمع يعقد آمالاً على تحقيق هذه الفكرة، قال عبد الفتاح: "ليست المسألة مسألة تفاؤل أو تشاؤم، إنما المسألة هي أننا كعرب نواجه تحديات جديدة كبيرة وخطيرة، وأعتقد أن الجميع يدركها ويتحدث عنها، وبالتالي لا بدّ من العمل سوية للتصدي لها.

وأضاف "بتقديري هناك على الأقل إجماع على ضرورة بذل جهد جماعي لإيجاد السبل الكفيلة بإعادة ثقة الناس بالعمل السياسي ولتحفيزهم على زيادة مشاركتهم في الحياة السياسية والكفاحية وللمساهمة في إسقاط السياسات الصهيونية الخطيرة التي تمارس ضدنا وضد وجودنا ومستقبل أبنائنا وبناتنا، فلماذا لا نباشر فوراً بالعمل..".

التعليقات