الثلاثاء: لجنة التربية والتعليم تبحث تقرير "جمعية الثقافة العربية" حول الأخطاء في كتب التدريس العربية

مشروع "تعلّموا العربيّة وعلّموها الناس" كشف عن حقائق لأخطاء لغويّة خطيرة في كتب تدريس ومنهاج أطفالنا وفي أدب الأطفال من جهة أخرى..

الثلاثاء: لجنة التربية والتعليم تبحث تقرير

وأحدث المؤتمر ضجّة إعلاميّة كبيرة بهذا الخصوص. وقد خرج المؤتمر بتوصيات مهمة، منها تحميل مسؤوليّة هذه الأخطاء لوزارة المعارف والمصادقين على هذه الكتب وكل من له علاقة بكتابة المناهج الدراسية وكتب التدريس فيها. وقد شدّد المؤتمر على أهمية التصحيح الفوري لهذه الأخطاء، ومراجعة المناهج الجديدة لتعليم العربيّة كما التشديد على سلامتها وخلوّها من الأخطاء. فقد وصل مجملُ الأخطاء الإملائيّة، والنّحويّة، والصّرفيّة، والأصواتيّة، واللّغويّة المعجميّة، والتّقعيديّة 892 خطأً، ولا يشمل هذا العددُ أخطاءَ قطع همزة الوصل الأولى إملاءً، ولا وضعَ تنوين الفتح على الألف، فلو شُملت هاتان الظّاهرتان الخطيرتان لزادتِ الأخطاء عن 4000! هذا فيما يتعلّق بكتب الصّفّ الثاني.

على ضوء هذه التوصيات وغيرها التي تطرح ضرورة تشكيل لجنة للتحقيق في هذا الموضوع، أرسلت جمعيّة الثقافة العربيّة رسالة تحمل هذه التوصيات والحقائق التي صدرت من الدراسات والأبحاث الى جهات رسميّة مختصّة كوزير المعارف، مراقب الدولة، المستشار القضائي للدولة، رئيس قسم المعارف العربيّة وجهات أخرى ذات الصلة.

بعد الضجة الإعلاميّة التي أحدثها المؤتمر والأبحاث الخطيرة التي عرضت فيه، قدّم نواب عرب طلبا مستعجلاً لرئاسة الكنيست للبحث الموضوع في لجنة التربية والتعليم في الكنيست بجلسة خاصة مع جمعيّة الثقافة العربيّة. وتمّت الموافقة على الجلسة وعُيّن موعدها الثلاثاء 8-12-2009 للبحث في الموضوع مع الجمعيّة.
على ضوء الأبحاث والدراسات التي أجريت ضمن مشروع "تعلّموا العربيّة وعلّموها الناس" من قِبل جمعيّة الثقافة العربيّة وعقد مؤتمر يحمل إسم المشروع في السادس من الشهرالماضي 6-11-2009، والذي كشف عن حقائق لأخطاء لغويّة خطيرة في كتب تدريس ومنهاج أطفالنا حتى الصّفّ الثاني، وفي أدب الأطفال من جهة أخرى، تبحث لجنة التربية والتعليم البرلمانية الثلاثاء المقبل نتائج الدراسة حول الأخطاء اللغوية والتربوية في كتب التدريس العربية.

التعليقات