الشرطة تمنع ندوة تأبين لجورج حبش في اللد فتعقد في الرملة؛ عبد الفتاح: حبش أكثر إنسانية منهم آلاف المرات..

محمود محارب: إن إسرائيل لن تتمكن من إبادة الشعب الفلسطيني ولا محو تاريخيه النضالي مهما دأبت. * حبش مناضل وهم الإرهابيون..

الشرطة تمنع ندوة تأبين لجورج حبش في اللد فتعقد في الرملة؛ عبد الفتاح: حبش أكثر إنسانية منهم آلاف المرات..
نظم التجمع الوطني الديمقراطي، يوم أمس الجمعة، ندوة حول فكر الدكتور المناضل جورج حبش في مدينة الرملة بعد أن أحبطت أجهزة الأمن الإسرائيلية إمكانية عقد الندوة في مدينة اللد مسقط رأس حبش.

وتأتي الندوة في الذكرى الأربعين للراحل المناضل الإنسان جورج حبش.

وقد توجهت عناصر أمن إسرائيلية إلى صاحب القاعة الذي كان يفترض أن تعقد فيها الندوة في مدينة اللد وضغطت عليه كي يعدل عن تأجيرها للمنظمين، فيما كثفت الشرطة من تواجدها على مدخل القاعة مما اضطر المنظمون والمشاركون الذين عقدوا العزم على عقد الندوة إلى إيجاد بديل آخر وتوجهوا إلى مقر التجمع في الرملة حيث عقدت الندوة هناك.

وفي غضون ذلك حققت الشرطة، الجمعة، مع سكرتير التجمع الوطني الديمقراطي في اللد غابي طنوس، وأحد المنظمين للندوة، وحاولوا الضغط عليه للعدول عن عقد الندوة، ووصفوا النشاط بانه «تشجيع للإرهاب».

وفي الرملة احتشد المشاركون في مقر التجمع وعقدت الندوة، وألقى كل من الدكتور محمود محارب والأمين العام للتجمع عوض عبد الفتاح محاضرة حول البعد القومي في فكر جورج حبش والمراحل التي مر بها وموقع هذا الفكر على ضوء الانقسام والتشرذم العربي.

وقال الدكتور محمود محارب في حديث لعرب48، إن إسرائيل لن تتمكن من إبادة الشعب الفلسطيني ولا محو تاريخه النضالي مهما دأبت.

فيما قال الأمين العام للتجمع عوض عبد الفتاح إن جورج حبش أكثر إنسانية من الصهيونية بملايين المرات وأكثر ديمقراطية، فقد طرح حلا إنسانيا وديمقراطيا وغير إقصائي من خلال الدولة العلمانية في فلسطين التي تضم العرب واليهود، وفي المقابل طرحت الصهيونية مشروعا غير إنساني وغير ديمقراطي، عنصريا وإقصائيا.

وتساءل عبد الفتاح: من الإرهابي، صاحب المشروع العنصري الذي ينزع الحق من أصحاب البلاد الأصليين. أم صاحب البلاد الذي رضي بمنح المساواة في دولة فلسطينية علمانية لليهود في البلاد.

التعليقات