زار النائب إبراهيم عبد الله صرصور يوم أمس الخميس 24/01/2008 الأسيرة السياسية الفلسطينية الدكتورة مريم صالح الوزيرة السابقة في الحكومة العاشرة وعضوة المجلس التشريعي الفلسطيني، والتي أعتقلت بتاريخ 12/11/2007 وما زالت قيد الإعتقال الإداري في سجن الشارون.
جاءت هذه الزيارة من خلال متابعة الشيخ النائب لقضية الأسيرة صالح منذ إعتقالها ، وذلك بالتنسيق الكامل مع الهيئة الشعبية للدفاع عن النائبة، أملاً في الإفراج عنها في أقرب وقت ممكن خاصة وأنها أم لستة أبناء من بينهم إبن معاق جسدياً .
تناول الحديث عدداً من القضايا وعلى رأسها الظروف التي عاشتها الأسيرة منذ الإعتقال وحتى الآن، والأسباب الظالمة التي تختفي وراء عملية الإعتقال والتي لا تتعدى الأسباب الأساسية . وقد أكد الشيخ النائب إبراهيم عبد الله للأسيرة الدكتورة صالح -55 عاماً- أنه لن يدخر جهداً في سبيل الدعوة للإفراج عنها، خصوصاً وأن المحكمة العسكرية قد أصدرت قرارها بتاريخ 17/01/2008 بالإفراج عنها بعد أن لم يثبت ضدها ما يبرر بقاءها قيد الإعتقال ، إلا أن سلطات الإحتلال سارعت بتحويل ملفها إلى الإعتقال الإداري ، الأمر الذي يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الدكتورة مريم صالح وأخوتها من أعضاء المجلس التشريعي ما هم إلا رهائن تحتفظ بهم إسرائيل من أجل الضغط على الجانب الفلسطيني لتحقيق مكاسب في ملف الأسير جلعاد شليط وغيره من الملفات.
وتطرق الحديث إلى الظروف التي تعيشها الأسيرات الأمنيات في سجن الشارون والذي يعتبر من أسوأ السجون من حيث الظروف الحياتية لكونه واحد من أقدم السجون ، التي تعاني غرفه من تآكل شديد بدأ يؤثر سلباً على الوضع الصحي للسجينات ، كما واستمع الشيخ النائب إلى عدد من المطالب التي وعد بنقلها فوراً إلى الجهات المختصة لمعالجتها.
إلى ذلك، أفادت محامية جمعية نفحة للدفاع عن حقوق الأسرى والإنسان أن النائبة مريم صالح أصيبت بمرض ضغط الدم.وأضافت :" النائبة صالح أنها لم تكن مصابة بضغط الدم قبل الاعتقال وان الضغط النفسي الشديد والإهمال الطبي اللذين مورسا بحقها خلال فترة التحقيق في المسكوبية هما السبب المباشر وراء الإصابة بهذا المرض المزمن".....
31/10/2010 - 11:02
النائب إبراهيم عبد الله يزور الأسيرة السياسية مريم صالح في سجن الشارون
-

التعليقات