النائب جمال زحالقة في باريس: الجدار الفاصل اخطر من مشروع الاستيطان برمته

عاد الى البلاد يوم الثلاثاء الماضي د. جمال زحالقة, رئيس كتلة التجمع في الكنيست, بعد زيارة الى فرنسا شارك فيها في مؤتمر حول "الابرتهايد والمواطنة والخصوصية الثقافية". والقى زحالقة محاضرتين في المؤتمر تناولت الاولى موضوع الابرتهايد والصهيونية, شرح خلالها كيف ادى السعي الى اقامة دولة يهودية في بلاد تقطنها اكثرية عربية إلى تنفيد الترحيل الجماعي والفصل العنصري معا. وتطرق زحالقة الى مشروع جدار الفصل واكد ان هذا المشروع يفوق في خطورته مجمل مشروع الاستيطان الاسرائيلي في الضفة والقطاع. واشار زحالقة الى ان حالة الابرتهايد التي تبنى في المناطق المحتلة هي اسوء بكثير من الابرتهايد العنصري في جنوب افريقيا في اسوأ أيامه.
وفي محاضرته الثانية حول موضوع "المواطنة والهوية القومية", اكد زحالقة ان قضية الفلسطينيين في اسرائيل ليست مسألة حقوق مدنية وثقافية فحسب بل مسألة حقوق قومية تمس مسألة الارض والوطن وهي بذلك تختلف عن قضية الاقليات في فرنسا, التي هي اساسا قضية مهاجرين وليست قضية سكان اصليين كما هي حالة الفلسطينيين.
وعلى صعيد آخر قام النائب زحالقة بزيارة الى السينات الفرنسي التقى خلاله برئيس السينات وعدد من اعضائه, ودار الحديث خلال هذا اللقاء حول التطورات الاخيرة في المنطقة خاصة خطة خارطة الطريق والدور الاوروبي في المنطقة.