النائب د.جمال زحالقة يقدم مشروع قانون لإلغاء خطة "ويسكونسين"..

النائب زحالقة :"استمرار الوضع القائم يؤدي الى كوارث اجتماعية ويجد الآلاف أنفسهم بلا عمل وبلا ضمان دخل، ومعظمهم من المعاقين وكبار السن والمرضى والعائلات الفقيرة جداً "

النائب د.جمال زحالقة يقدم مشروع  قانون لإلغاء خطة
قدم النائب د.جمال زحالقة رئيس كتلة التجمع في الكنيست مشروع قانون ينص على إلغاء خطة ويسكونسين جملة وتفصيلا، ووقف تطبيقها في كافة الفروع، وكانت خطة ويسكونسن قد أقرت في عام 2003 وبدأ تطبيقها في آب 2005.

وجاء في حيثيات اقتراح القانون الذي قدمه النائب زحالقة باسم كتلة التجمع، أن الخطة فشلت في دمج المشاركين فيها في سوق العمل وأنها زادت من معاناة متلقي مخصصات ضمان الدخل.

وقال النائب زحالقة :" أن استمرار الوضع القائم يؤدي الى كوارث اجتماعية حيث يجد الآلاف أنفسهم بلا عمل وبلا ضمان دخل، ومعظم هؤلاء هم من المعاقين وكبار السن والمرضى والعائلات الفقيرة جداً ".

وبارك السيد خليل عباس المدير السابق لفرع شركة "ايجينس" المنفذة للخطة في الناصرة إقتراح القانون وقال "قدمت إستقالتي من إدارة الشركة لأنني وصلت إلى قناعة أنه بالإمكان تطبيق الخطة على 30% فقط من المشاركين القادرين على العمل، إذا وجد، وما تبقى هم كبار في السن أو مرضى وليس بإمكانهم الإنخراط في أي عمل ثابت."

وأضاف عباس "المناطق التي تم إختيارها كمناطق تجريبية للخطة هي مناطق تسكنها أغلبية عربية، وأن 9500 مشارك من أصل 18000 مشارك هم من المواطنين العرب، بالرغم من أن نسبة المواطنين العرب هي 20% فقط".

ويذكر أن عدد المشاركين في الخطة في الناصرة وحدها يتجاوز الخمسة الاف شخص، غالبيتهم ممن تجاوز سن الخمسين ويعاني من مشاكل صحية.

وبحسب المعطيات المتوفرة فإنه لم ينخرط أي منهم في سوق العمل، وإنما الأشخاص الذين تم الإعلان عنهم أنهم تلقوا اماكن عمل ثابتة، فهم لم يعملوا سوى ايام قليلة، ثم عادوا إلى مكاتب الشركة، لأن غالبيتهم مرضى وليس بوسعهم العمل لفترات طويلة. وقامت الشركات منذ بداية عملها محاولة إذلال وكسر المشاركين لإجبارهم على التنازل عن مخصصات ضمان الدخل التي يتلقوها. فقد ألزمت الشركة المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين جيل 50-60 عاماً التواجد في مكاتب الشركة يوميا بين 6-8 ساعات دون أن يقوموا بأي نشاط او عمل أو تأهيل مهني.

وتجدر الاشارة إلى أن أرباح الشركة ما بين شهر آب وشباط المنصرمان بلغت أكثر من مليون شاقل، وتأتي هذه الأرباح من إغلاق ملفات ضمان دخل لمشاركين وحرمانهم من المخصصات التي يستحقونها، فكلما حرم الناس هذه المخصصات زادت أرباح الشركة.

التعليقات