النائب زحالقة: ميزانية 2004 مبنية على فرضية استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني والتصعيد في المنطقة

وتفترض ايضا استمرار التدهور الاقتصادي وتوجيه ضربات اقتصادية جديدة ضد الطبقات الفقيرة بشكل عام والعرب بشكل خاص ...

النائب زحالقة: ميزانية 2004 مبنية على فرضية استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني والتصعيد في المنطقة
في تعقيب له على اقرار الكنيست الاسرائيلي لميزانية 2004 بالقراءة الاولى، اعتبر رئيس كتلة التجمع البرلمانية، النائب جمال زحالقة، ان ميزانية التقشف هذه مبنية على فرضية سياسية تقول باستمرار المواجهة ضد الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال واستمرار الجمود في العملية السياسية .. واوضح النائب زحالقة في حديث لعرب48 ان ميزانية 2004 تشير الى ان الاوضاع السياسية والامنية ستبقى كما كانت عليه في السنوات الثلاث الماضية وستتواصل ذات السياسة التي ادت اصلا الى الانكماش الاقتصادي العام في الاقتصاد الاسرائيلي والى انخفاض حاد في الاستثمارات الخارجية وانهيار السياحة واغلاق حوالي 50 الف مصلحة من المصالح الاقتصادية الصغيرة ...ناهيك عن ارتفاع نسبة البطالة وانخفاض الاجور والمداخيل .."

ولعل هذه الميزانية ، اضاف ، هي اكبر دليل على نوايا اسرائيل اتجاه العملية السياسية وعلى خططها المتعلقة بالتصعيد العسكري العدواني ضد الشعب الفلسطيني وفي المنطقة عموما ".

الى ذلك، هذه الميزانية تفترض، اضاف د. زحالقة ، استمرار التدهور الاقتصادي وتشمل ضربات اقتصادية جديدة ضد الطبقات الفقيرة بشكل عام والعرب بشكل خاص..فمثلا:عندما يقال ان البطالة سترتفع، هذا يعني ارتفاع كبير في نسبة البطالة في اوساط الاقلية العربية التي هي اصلا مرتفعة باضعاف مقارنة مع نسبتها في الوسط اليهودي والقطري.. وفي ميزانية 2004 لا يوجد اي مؤشر على محاولة التصدي لارتفاع نسبة البطالة خاصة عند العرب...ونحن بدورنا سنقوم خلال الاسابيع المتبقية حتى اقرار الميزانية ، بالقراءتين الثانية والثالثة ، بمواصلة فضح اسقاطاتها على الجماهير العربية ومواجهة بنودها التي تميز ضد المواطن العربي في اسرائيل "

الكنيست تصادق على ميزانية 2004، في القراءة الاولى، ولجان العمال تطالب باعلان الاضراب العام

التعليقات