النائب نفاع يستجوب وزير المواصلات حول المفرق الشرقي لقرية الرامة..

-

النائب نفاع يستجوب وزير المواصلات حول المفرق الشرقي لقرية الرامة..
متابعة لعلاج قضية مفرق الرامة الشرقي، بعث النائب سعيد نفاع، يوم أمس الإثنين، 03/03/2008، إستجوابا لوزير المواصلات، شاؤول موفاز، حول إقامة مفرق جديد للمدخل الشرقي لقرية الرامة الجليلية ووضع إشارات ضوئية فيه.

يذكر أن النائب نفاع كان قد تلقى في تاريخ 15/10/2008 رسالة جوابية من وزير المواصلات شاؤول موفاز أخبره فيها انه اصدر تعليماته للشركة القطرية للطرقات بالشروع في اقامة المفرق الجديد.

وقال انه كان من المفروض البدء في اقامة المفرق في هذه السنة الا ان الامر تعذر بسبب النقص في الميزانية، ولكن بعد توجه النائب نفاع، فقد تمت المصادقة على المشروع وتم إدراجه ضمن الخطة الخماسية للشركة، وسيتم الشروع في العمل ابتداء من السنة القادمة. وأضاف الوزير آنذاك انه اصدر تعليماته في تعجيل إقامة المفرق الجديد الذي يتضمن اشارات ضوئية.

وسأل النائب في إستجوابه عما إذا تم إدراج المشروع ضمن ميزانية وخطة عمل السنة القادمة حسبما وعد الوزير، وعن التوقيت المتوقع لبدء العمل على المشروع، وحذر نفاع من خطورة المفرق الحالي وازدياد حوادث الطرق فيه.

ويأتي ذلك على ضوء حقيقة أن المفرق الشرقي لقرية الرامة هو مفرق مركزي، ويخدم عشرات الآلاف من سكان الكثير من المدن والقرى في المنطقة والتي يشكل لها حلقة وصل، كسخنين والقرى المجاورة لها وترشيحا ومنطقة الشاغور، علاوة على وقوعه في الشارع الرئيسي بين عكا وصفد، ولكن بالرغم من ذلك فإن المفرق الحالي غير منظم ولا توجد فيه شارات ضوئية مما يؤدي الى أزمة مرور يصل طولها يوميا الى مئات الامتار، بل وفي فترات ومواسم معينة، كموسم قطف الزيتون تصل الى عدة كيلومترات.

وحقيقة خطورة المفرق على حياة الناس، ووقوع الكثير من الحوادث عليه نتيجة ضيقه والازدحام المروري اليومي عليه. علما أن الشركة القطرية للطرقات نفذت توسيعا لمفترق البلدة اليهودية "شازور" الذي يبعد مسافة قصيرة عن المفرق المذكور ويخدم فقط مئات قليلة.

التعليقات