بعد زيارته لهم، اليوم: زحالقة يطالب بوقف التنكيل بمعتقلي الحركة الإسلامية

ويؤكد: معنوياتهم عالية، ويرفضون محاولات إبتزازهم من خلال المضايقات والعزل التعسفي..

بعد زيارته لهم، اليوم: زحالقة يطالب بوقف التنكيل بمعتقلي الحركة الإسلامية
قام النائب جمال زحالقة، صبيحة اليوم الخميس، بزيارة معتقلي الحركة الإسلامية، الشيخ رائد صلاح، د. سليمان إغبارية، توفيق محاجنة، ناصر إغبارية ومحمود ابو سمرة، ودام اللقاء مدة ثلاث ساعات طرح فيها الشيخ صلاح، رئيس الحركة، و د. إغبارية، الرئيس السابق لبلدية ام الفحم، ظروف الإعتقال الصعبة والمضايقات التي يتعرضون لها بإستمرار.

وقال زحالقة ان إدارة المعتقل تقوم بحرمانهم من إدخال الكتب والأشرطة الدينية، وكذلك لا توفر لهم المواد الأساسية الضرورية التي ينص عليها القانون، مثل المواد التموينية الأساسية. كما تمنعهم من مشاهدة المحطات العربية ومن إستعمال الهاتف كما هو مسموح به لبقية السجناء. وتفرض عليهم سجناً إنفرادياً وعزلاً مطلقاً عن بقية السجناء، وتقوم بوضع الأصداف بأيديهم وأرجلهم عند تنقلهم خارج القسم، ولا تقدم لهم وجبة السحور خلال شهر رمضان ويقوم السجانون وأفراد من القوات الخاصة بإستمرار بحملات تفتيش مفاجئة في غرفهم.

ويذكر أن إدارة السجن كانت قد منعت الشيخ رائد صلاح من الإلتقاء بمولوده الجديد من دون الحاجز الزجاجي الذي يفصل بين السجناء السياسيين وذويهم.

وأرسل النائب زحالقة، فور إنتهاء الزيارة، برسالة مستعجلة إلى وزير الأمن الداخلي، ومدير مصلحة السجون، والمستشار القضائي للحكومة، طالبهم فيها بالتوقف عن الإجراءات التعسفية بحق معتقلي الحركة، والتوقف عن التنكيل بهم وتوفير الحاجيات الضرورية كما يضمنها لهم القانون.

وأفاد زحالقة بأن المعتقلين الخمسة يتمتعون بصحة جيدة ومعنويات عالية، ويرفضون محاولات إبتزازهم من خلال المضايقات والعزل والتعامل التعسفي معهم داخل السجن.

وصرح زحالقة بأن "إستمرار إعتقالهم هو إجراء سياسي، ويهدف إلى عزلهم والضغط عليهم، ولا علاقة له بإجراءات التحقيق والمحاكمة، خاصة وأن التهم الموجهة إليهم واهية ومغرضة". ودعا زحالقة إلى إطلاق سراحهم مؤكداً ان "التهم الموجهة لهم ستسقط في اية محاكمة تستند إلى ابسط قواعد العدالة".

التعليقات