بينما يكثف استعداداته للانتخابات القادمة؛ التجمع يؤكد دعوته السابقة إلى قائمة تحالفية مشتركة..

ويدعو إلى دحر الأحزاب الصهيونية من القرى والمدن العربية، وفي الوقت نفسه يدعو إلى رفع نسبة التصويت * ويدين قرار المحكمة العليا السماح لقطعان العنصريين بالتظاهر في أم الفحم..

بينما يكثف استعداداته للانتخابات القادمة؛ التجمع يؤكد دعوته السابقة إلى قائمة تحالفية مشتركة..
دعا التجمع الوطني الديمقراطي إلى تشكيل قائمة تحالفية مشتركة للتيارات المركزية على الساحة العربية. كما دعا إلى دحر الأحزاب الصهيونية في الوسط العربي، وفي الوقت نفسه إلى رفع نسبة التصويت.

وفي اجتماع الذي عقد الخميس، في مقر الحزب في مدينة الناصرة، ناقش المكتب السياسي للتجمع الأوضاع السياسية وتقديم موعد الانتخابات.

وفي نهاية الاجتماع أصدر المكتب السياسي للتجمع بيانا أعلن فيه عن بدء الاستعدادات للإنتخابات، ودعا كوادره وأصدقاءه في كافة المناطق والفروع، إلى التجنّد بكل طاقاتهم لتحقيق إنجاز آخر للحركة الوطنية وتعزيز قوة التجمع، إستمراراً لإنجازاته في انتخابات 1999 وانتخابات 2003 وانتخابات 2006.

كما أكد البيان على تكثيف التجمع استعداداته لخوض الإنتخابات، وفي الوقت نفسه أكد دعوته التي أطلقها منذ عام 1999، إلى إقامة قائمة تحالفية مشتركة واحدة للتيارات السياسية المركزية على الساحة العربية.

وأضاف البيان أن خيار القائمة المشتركة كان صحيحاً في الماضي، وهو اليوم أشد إلحاحاً في ظل الهجمات العنصرية وتعميق سياسة التمييز، والتحديات التي يواجهها المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل.

وفي هذا السياق دعا التجمع إلى إقامة قائمة تحالفية مشتركة، مشيرا إلى ثقته بأنها تلقى دعماً شعبياً عارماً وهي خيار الأغلبية الساحقة من أبناء وبنات شعبنا، وبأنها ستزيد نسبة التصويت ومن تمثيل الأحزاب العربية في الكنيست.

كما دعا التجمع إلى تعاون كل القوى السياسية العربية لرفع نسبة التصويت ودحر الأحزاب الصهيونية من قرانا ومدننا.

وأشار البيان إلى أن التجمع قد أفشل كل محاولات النيل منه وملاحقته من قبل السلطة، مؤكداً أنه ماضٍ في الطريق الذي بداه وقاده الدكتور عزمي بشارة، ويدعو الجماهير العربية إلى الإلتفاف حول التجمع ومشروعه الوطني والقومي الديمقراطي الذي يحظى بدعم وتأييد أغلبية جماهيرنا العربية في البلاد.

كما أدان البيان قرار المحكمة العليا السماح لقطعان العنصريين والفاشيين بالتظاهر في مدينة أم الفحم الأبية. واعتبر هذا القرار يمنح الشرعية للعنصرية ويعتبرها شكلاً من أشكال حرية التعبير في حين أن معظم دول العالم تعتبر العنصرية فعلاً جنائياً يعاقب عليه القانون.

وأكد البيان أن أهلنا في أم الفحم وجماهيرنا العربية قد صدت الفاشيين العنصريين في الماضي وستبقى أم الفحم قلعة حصينة صامدة في وجههم ووجه أسيادهم.

التعليقات