تمديد إعتقال انيس صفوري حتى إنتهاء الإجراءات القانونية والقرار بشأن حسام خليل بعد أيام...

المحكمة توافق على طلب النيابة تمديد اعتقال أنيس صفوري حتى نهاية الإجراءات القانونية ضده، وتؤجل النطق بالقرار فيما يتعلق بحسام خليل لعدة أيام لدراسة الملف..

تمديد إعتقال انيس صفوري حتى إنتهاء الإجراءات القانونية والقرار بشأن حسام خليل بعد أيام...
بتت المحكمة المركزية في مدينة حيفا، الأربعاء، في طلب النيابة الإسرائيلية العامة تمديد اعتقال الطالبين الأكاديميين أنيس صفوري وحسام خليل من مدينة شفاعمرو، حتى انتهاء الإجراءات القانونية، في الملف الأمني الذي تنسبه لهما أذرع الأمن الإسرائيلية.

وقد ترافع عن المعتقلين اللذين يقبعان في سجن "جلبوع" في قسم الأسرى الأمنيين من فلسطينيي الداخل، كل من المحامي رياض الأنيس وسليم واكيم اللذين قدما طعونهما في التهم الأمنية الخطيرة التي تنسبها النيابة لموكليهما، وادعيا عدم وجود أدلة وتهم حقيقية تستدعي إبقاءهما رهن الاعتقال حتى نهاية الإجراءات القانونية كما تطلب النيابة، والتي قد تمتد لأشهر طويلة.

وقد وافق قاضي المحكمة على طلب النيابة بتمديد فترة اعتقال الشاب أنيس صفوري ( 20 عاماً)، حتى نهاية الإجراءات القانونية ضده حيث تنسب له تهم: مساعدة العدو أثناء الحرب ولقاء "عميل أجنبي"، وحيازة السلاح والعضوية في منظمة معادية.

وقد أجل القاضي النطق بقراره فيما يتعلق بطلب النيابة بالنسبة للمعتقل حسام خليل ( 19 عاماً)، لعدة أيام حتى يتمكن من دراسة الملف بعمق، حيث طالب المحامي رياض الأنيس إطلاق سراح خليل بشروط مقيدة، مدعيا أنه لا يوجد أي تهمة منسوبة لموكله تقتضي إبقاءه رهن الاعتقال، مشيرا إلى أن النيابة وأجهزة الأمن قاموا بتضخيم الملف إلى حد كبير بعيدا كل البعد عن الواقع.

ومن المتوقع أن يستدعي قاضي المحكمة محامي الدفاع وممثل النيابة مرة أخرى خلال الأيام القليلة القادمة من أجل إبلاغهم بقراره النهائي. هذا وتنسب النيابة للشاب حسام خليل تهمة نيته تقديم العون للعدو وقت الحرب.

من جانبه اعتبر خالد خليل والد المعتقل حسام أن الأجهزة الأمنية عملت على تضخيم الملف وألصقت تهما منسوجة من خيالها إلى المتهمين، علما أنه خلال الجلسات اتضح أن معظم ما نسب لنجله من تهم كانت واهية.

كما واعتبر خليل أن قرار القاضي تأجيل إصدار قراره فيما يتعلق بطلب النيابة تمديد اعتقال نجله حتى انتهاء الإجراءات القانونية مؤشرا إيجابيا، آملا أن يتم إطلاق سراحه بشروط مقيدة كما طالب محامي الدفاع.

أمّا والدة المعتقل أنيس صفوري، راوية شنطي، فقد صرحت بأن أبناء الناشطين السياسيين مستهدفون من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية. وأن أنيس قد استدعي للتحقيق لدى "الشاباك" منذ بلوغه سن الثامنة عشرة، وذلك دون أن يكون هنالك أي داع. ونفت شنطي أن يكون ابنها ضالعا فيما نسب إليه.

التعليقات