زحالقة يستجوب وزير الامن الداخلي حول اعمال القتل في ام الفحم والمنطقة

-

زحالقة يستجوب وزير الامن الداخلي حول اعمال القتل في ام الفحم والمنطقة
قدّم النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، الخميس، استجواباً مباشراً لوزير الامن الداخلي آفي ديختير في اعقاب مقتل الشاب فادي محمد طحلاوي اغبارية الاربعاء في أم الفحم، وهي جريمة القتل الثانية في المدينة خلال شهر.

وقال النائب زحالقة إن مدينة أم الفحم ومنطقة المثلث عموماً شهدت مؤخراً اعمال قتل عدة دون أن تكشف الشرطة عن هوية الجناة ولم تقدم احداً في اغلب الحالات للمحاكمة.
وتساءل النائب زحالقة في استجوابه هل أن الشرطة تبذل حقاً جهوداً كافية للكشف عن اعمال القتل في المنطقة.

وتساءل أيضاً هل أن أعمال القتل المتكررة في السنوات الاخيرة في راس سلم أولويات الشرطة في المنطقة.
وأشار النائب زحالقة إلى ان الشرطة تكشف عن الجناة في غالبية الحوادث الأمنية بينما غالبية اعمال القتل على خلفية جنائية لم تكشف.

وكان النائب زحالقة قد طرح قبل 4 اشهر تقاعس الشرطة المستمر في الكشف عن جرائم القتل في البلدات العربية. وقال النائب زحالقة في عرضه للموضوع إن "الشرطة لم تكشف عن المجرمين في غالبية جرائم القتل التي شهدتها البلدات العربية عدا في بعض حالات الجرائم التي نفذت على خلفية ما يسمى المساس بشرف العائلة أو في الشجارات بين العائلات".

وأضاف النائب زحالقة: "الشرطة لا تقوم بالجهد المطلوب للكشف عن جرائم القتل في الوسط العربي، وهي لا تقبض على المجرمين إلا في حالات يكون فيها المجرم معروفاً للجميع".

وأورد زحالقة قضية قتل موسى أبو كشك، سكرتير التجمع في اللد، الذي قتل بدم بارد في محله التجاري، وقضية قتل عبيدة عسلي بعد خروجه من صلاة الفجر في كفرقرع، ومقتل عبد السلام يونس في مدخل بيته في عارة.

وقال زحالقة:" القتلة يفعلون ما يشاؤون دون رادع، لأن الشرطة ببساطة لا تقبض على أحد مما يشجع المجرمين أكثر فأكثر، ويضع الجمهور العربي في حالة خطر حقيقي على أمنه".

التعليقات