عشرات الآلاف من ابناء شعبنا يشاركون في مظاهرة يوم الارض في سخنين

* يوم الارض تحول الى يوم للتضامن الشعبي مع الاشقاء في العراق وللتنديد بالعدوان الانجلو امريكي والتخاذل العربي الرسمي * الآلاف يشاركون في مسيرة احياء ذكرى يوم الارض في كفر كنا

عشرات الآلاف من ابناء شعبنا يشاركون في مظاهرة يوم الارض في سخنين
بمشاركة ما يقرب من مائة الف متظاهر من ابناء شعبنا الفلسطيني في الداخل شهدت مدينة سخنين ، اليوم مظاهرة حاشدة بمناسبة ذكرى يوم الارض الخالدة والتي تحولت الى مظاهرة تضامن مع الاشقاء في العراق حيث رفع المتظاهرون اللافتات واليافطات المنددة بالعدوان والحرب الاجرامية التي تشنها الولايات المتحدة الامريكية وحليفتها بريطانيا على العراق بهدف تدمير قدراته والسيطرة على نفطه واليهيمنة على المنطقة بما يخدم مصالحها ومصالح اسرائيل على حساب الشعب العراقي البطل والحقوق العربية والفلسطينية.

واشار مراسلنا في حديث هاتفي من قلب المظاهرة الى ان المتظاهرين انطلقوا من وسط البلدة نحو النصب التذكاري لشهداء يوم الارض هاتفين بالشعارات الوطنية والقومية التضامنية مع شعبنا العراقي والمنددة بالعجز والصمت العربيين . وهتف المتظاهرون " من فلسطين لبغداد شعب واحد ما بهاب " وغيرها من الهتافات المنددة بخيانة وتخاذل الحكام العرب.



هذا واختتمت المظاهرة بمهرجان شعبي القى فيه رئيس بلدية سخنين السيد مصطفى أبو ريا كلمة المهرجان الرسمية باسم لجنة المتابعة العربية، شكر فيها كل من شارك بالمظاهرة وجميع ابناء شعبنا الذين نظموا مئات الفعاليات المشابهة في البلدات العربية والمدن العربية الاخرى.. ودعا السيد مصطفى ابو ريا في كلمته الامة العربية للوقوف صفا واحدا متضامنا مع العراق الذي يتعرض للعدوان الامريكي المستهدف حضارة العراق وخيراته وقدراته .. وشدد ابو ريا على ان الدم الفلسطيني يختلط بالدم العراقي وان عمر الجلاد دائما اقصر من عمر الضحية مستنكرا مواقف بعض الدول العربية المتأمرة على العراق وحقوق الامة العربية . وحذر السيد مصطفى ابو ريا في كلمته من ان نية العدوان مبيتة ايضا لسوريا ولايران .

وفي ختام كلمته تحدث رئيس بلدية سخنين عن يوم الارض الاول في سخنين محيا الدماء الزكية لشهداء يوم الارض وتوجه بالشكر للوفود المشاركة في فعاليات ذكرى يوم الارض الذي تحول الى يوم تضامن فلسطيني مع العراق الصامد

هذا، وكانت انطلقت في كفر كنا، قبل ظهر اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة، احياء لذكرى يوم الارض الخالد، واحتجاجا على العدوان الدموي على شعب العراق شارك فيهااعضاء الكنيست عزمي بشارة وواصل طه (التجمع) وعبد المالك دهامشة (العربية الموحدة). ورفع المتظاهرون صور اطفال العراق، ضحايا المجازر الوحشية التي نفذها الغزاة في اسواق العاصمة العراقية.
1. تنظيم مسيرة مركزية في مدينة سخنين, في منطقة الجليل, حيث يبدأ التجمع في تمام الساعة الواحدة (13:00) ظهراً وتنطلق من شارع الشهداء في مركز المدينة, مروراً بالشارع الرئيسي الداخلي, ولغاية الساحة المحاذية للنصب التذكاري لشهداء يوم الارض في المدينة..

2. تنظيم مهرجان شعبي مركزي في قرية كفرقاسم , في منطقة المثلث, في تمام الساعة الرابعة بعد الظهر (16:00) في شارع الشهداء – مركز القرية..

3. تنظيم عدة نشاطات وبرامج عملية ورمزية في النقب, تتمثل في شق الطرق للتواصل بين القرى غير المعترف بها, وإقامة سدود لتجميع المياه, ووضع لافتات في مداخل بعض القرى تحمل أسماءها التاريخية, وغرس آلاف اشتال الزيتون تعبيراً عن تمسك الجماهير العربية في النقب بأرضها وبقائها وتطورها..وتأتي هذه الفعاليات الحيوية تدعيماً للمعالم الوطنية على الارض..

4. تنظيم المسيرة الجماهيرية الوحدوية التقليدية في قرية كفركنا الجليلية, والتي ستنطلق في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً (11:00) من قرب النصب التذكاري لشهداء القرية وحتى ضريح شهيد يوم الارض, حيث ستوضع أكاليل الزهور على أضرحة الشهداء.

5. تنظيم زيارات تضامنية للقرى المهجرة والقرى غير المعترف بها.. وتعزيز الشواهد الوطنية في هذه القرى..

6. إعداد وتفعيل برنامج تثقيفي شامل حول ذكرى وتاريخ وأبعاد ومضامين يوم الارض, في المدارس العربية...



تحيي الجماهير العربية الفلسطينية، في الداخل وفي المناطق الفلسطينية المحتلة وفي الشتات، اليوم، الاحد الذكرى الـ27 ليوم الارض الخالد، بمسيرات ومهرجانات مركزية وفرعية يجري تنظيمها في الجليل والمثلث والنقب.

ويحيي العرب في الداخل هذه الذكرى باعلان الاضراب العام احتجاجا على استمرار سياسة مصادرة الاراضي العربية، وتصعيد سياسة هدم المنازل العربية بحجة البناء غير المرخص، والتنكر لقضايا الجماهير العربية، واحتجاجا على جرائم الحرب التي تنفذها اسرائيل في الاراضي الفلسطينية المحتلة، والحرب العدوانية الاجرامية التي تنفذها اميركا وحليفاتها ضد شعب العراق الشقيق.

وكانت لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية في الداخل قد قررت اعلان الاضراب العام، تجاوبا مع مطلب القوى الوطنية والشارع العربي.

واصدرت لجنة المتابعة العليا، بيانا مفصلا دعت فيه الجماهير العربية الى الاضراب تأكيدا لقدسية الارض وضراوة المعركة دفاعا عن الوجود العربي في هذه البلاد. وجاء في مقدمة البيان: "تحل علينا, في الثلاثين من آذار الجاري, الذكرى السنوية ليوم الارض الخالد, في ظل تصاعد وتعدد أشكال مخططات مصادرة ما تبقى من الاراضي العربية في الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية المختلطة, وتصعيد سياسة هدم البيوت العربية, وتواصل السياسة الرسمية المنهجية والمؤسساتية التي ترمي الى المسّ ببقاء وتطور الجماهير العربية الفلسطينية في وطنها, حيث يرافقها تزايد حملات التحريض العنصري ضد هذه الجماهير وقياداتها, تلك الحملات التي تحمل في طياتها مخاطر وجودية تضعنا امام تحديات مصيرية.. وتزداد هذه التحديات ضراوةً في ضوء الخطة الاقتصادية الحكومية الجديدة التي تطل علينا بأنيابها وتعدنا بضربات إقتصادية إجتماعية إضافية".

كما تطرق البيان الى الممارسات القمعية وتصعيد العدوان الاحتلالي ضد الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة. ثم تطرق الى العدوان الأمريكي البريطاني على دولة وشعب العراق، حيث جاء في البيان:"الحرب التي تدور رحاها الآن في بلاد ما بين النهرين ما هي إلا عدواناً استعمارياً جديداً وقرصنة امريكية لا تستهدف العراق فحسب, إنما الدول والشعوب العربية أيضاً بل ودول وشعوب العالم في جميع أصقاعه".

كما وجه البيان نداء خاصا للأحزاب العربية والحركات السياسية الفاعلة الى ضرورة تحمل المسؤولية والقيام بدورها من أجل انجاح الاضراب ومختلف نشاطات وفعاليات يوم الأرض والعمل الفاعل والجاد لتنفيذ القرارات والالتزام بإنجاح هذه الفعاليات, بشكل وحدوي ومنظم, لإيصال رسالتنا ورفع مواقفنا, بأرقى الصور, ولتتجلى في هذه الذكرى وحدتنا وإصرارنا على مواصلة نضالنا العادل بهامات مرفوعة وإرادة صلبة, ولنجعل من هذه الذكرى محطة أخرى من المحطات النضالية الوطنية والتاريخية في مسيرة حياة الجماهير العربية الفلسطينية في البلاد".

التعليقات