على شرف المؤتمر الثاني: أكثر من150 صحافي ينتسب إلى منتدى الصحافيين العرب

-

على شرف المؤتمر الثاني: أكثر من150 صحافي ينتسب إلى منتدى الصحافيين العرب
اختتم منتدى الصحافيين العرب داخل الخط الأخضر أعمال مؤتمره الثاني الذي عقد يوم السبت 28.2.2009 في فندق العين في الناصرة بحضور أعضاء المنتدى من الصحافيين الذين مثلوا كافة وسائل الإعلام.

وجاء في النظام الداخلي للمنتدى أن " منتدى الصحافيين يسعى للم شمل الصحافيين العرب الفلسطينيين العاملين في وسائل الإعلام العربية والأجنبية داخل الخط الأخضر، في إطار جامع بهدف تعزيز روابط الزمالة والقواسم المشتركة بينهم، على طريق بلورة أدوات لتطوير دورهم ومكانتهم المهنية والعامة."

وقد انضم إلى عضوية المنتدى أكثر من 150 صحافيا من العاملين في وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، وقد حضر المؤتمر سبعون صحافيّا ونيّف.

افتتح المؤتمر مركّز المنتدى زاهر بولس معلنا عن تضامن الصحافيين مع قضايا شعبهم الفلسطيني حيث قال:" ينعقد هذا المؤتمر في أصعب مراحل يمر بها شعبنا الفلسطيني الصامد وخصوصا في غزّة المقاومة المنتصرة، ومؤتمرنا هو أيضا بمثابة صرخة تضامن مع شعبنا الفلسطيني الأبيّ من اجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم، وتضامنا مع الصحافيين الفلسطينيين والعرب عامة والأجانب الذين يؤدون رسالة سامية من اجل إيصال حقيقة همجية الاحتلال وجرائمه (في فلسطين والعراق وغيرها من أسقاع الأرض) إلى ما تبقّى من ضمير حي في العالم، فان الاعتداءات المتكررة على الصحافيين بازدياد وتصعيد مستمر يصل حد التصفيات الجسديّة المبرمجة."

ووقف الحضور دقيقة حداد عن ارواح الشهداء الفلسطينيين.

ثم سرد بولس انجازات المنتدى بين مؤتمرين وأشار إلى آفاق تطوير المنتدى ليمثل القضايا النقابية للصحافيين.

ثم تحدثت الزميلة الصحافية نضال رافع وعرضت تقرير لجنة المراقبة والتوصيات المقترحة للتغييرات في النظام الداخلي المبنية على التجربة السابقة، وادارت رافع عملية التصويت على هذه التغييرات.

وتحدث فيما بعد الصحافي سليمان أبو أرشيد رئيس منتدى الصحافيين حيث أسهب في الحديث عن فكرة تأسيس المنتدى والأهداف منه وآفاق وسبل تطوره، وفي النهاية أعلن عن عدم ترشحه لانتخابات المجلس لأنه وان كان محررا لصحيفة ويمارس مهنة الصحافة فانه تحول كذلك إلى صاحب صحيفة، لكي لا يجعل مكانا للالتباس ولإمكانية تضارب المصالح ما بين كونه صاحب صحيفة من جهة ورئيسا للمنتدى الذي يمثل مصالح نقابية للصحافيين من جهة أخرى.

وبعد الاستماع إلى البيانات فتح باب النقاش والاقتراحات للصحافيين الذين شاركوا في المؤتمر، هذا وقد شارك في المؤتمر 73 صحافيا وصحافية، شارك منهم 24 في النقاش وتقديم الاقتراحات.
وفي النهاية أجريت عملية الاقتراع حيث تم انتخاب 21 عضوا للمجلس الجديد سيقوموا لاحقا بانتخاب رئيسا للمنتدى واللجنة التنفيذية واللجنة المالية ولجنة المراقبة.

وأعضاء المجلس العام لمنتدى الصحافيين العرب (حسب أبجدية الاسم) هم:
أسماء عزايزة، جوهر سعيد، حسين الشاعر، سامي علي، سجى الكيلاني، سليمان أبو صعلوك، سناء لهب، عبد الحكيم دهامشة، غسان بصول، فايز خليف، محمد بويرات، محمد كناعنة، مصطفى شلاعطة، مقبولة نصار، ميسون زعبي، ناضل حسنين، نايف زيداني، نضال رافع، نضال وتد، وائل عواد، يزيد دهامشة.

وقد أنهى المؤتمر أعماله باتخاذ مجموعة قرارات:
1- دعم شعبنا الفلسطيني في نضاله من اجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين.
2- دعم كفاح ونضال الصحافيين من اجل حرية التعبير وضد الاعتداءات المتكررة عليهم، في كافة اماكن تواجدهم.
3- تخويل مجلس المنتدى بفحص افاق تطوير المنتدى لتحويله الى نقابة تعنى بقضاياهم وهمومهم المهنية ضمن الرؤية العامة للمنتدى والتي قام عليها.
4- تحويل الاقتراحات التي وردت في نقاش الصحافيين لتباحثها في المجلس العام لتطويرها وإخراجها إلى حيّز التنفيذ.

هذا وقد نظّم منتدى الصحافيين خلال المؤتمر معرضا لصور كاريكاتير للرسام الفلسطيني محمد السباعنة، رسمت خلال حرب الإبادة الإجرامية على غزّة نالت إعجاب الحضور.








التعليقات