لجنة المتابعة: إضراب عام وشامل ورفع الأعلام السوداء يوم الأحد تنديدا بالجرائم الإسرائيلية في غزة

زحالقة: إننا أمام جريمة مروعة وبشعة استوفت كافة المعايير الخاصة بجرائم الحرب وفق القانون الدولي. المؤسسة الإسرائيلية مسؤولة عن ذلك إذ قامت بجريمتها عمدا مع سبق إصرار وارتكبت جريمة إبادة جماعية

لجنة المتابعة: إضراب عام وشامل ورفع الأعلام السوداء يوم الأحد  تنديدا بالجرائم الإسرائيلية في غزة
قررت لجنة المتابعة لشؤون الجماهير الفلسطينية داخل الخط الأخضر في اجتماع طارئ عقد مساء أمس السبت على إثر الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، إعلان الإضراب العام والشامل اليوم الأحد تضامنا مع الأهل في قطاع غزة وتنديدا بالجرائم الإسرائيلية التي ذهب ضحيتها حوالي 210 فلسطينيا وإصابة أكثر من 400 آخرين.

وقررت اللجنة أيضا تنظيم مسيرات وتظاهرات في مختلف القرى والمدن العربية وإعلان الحداد على أرواح الشهداء ورفع الأعلام السوداء على المرافق العامة والممتلكات الخاصة. وتقرر أيضا توجيه رسالة للسفراء العرب تتضمن مواقف الجماهير الفلسطينية داخل الخط الأخضر من العدوان الإسرائيلي الإجرامي على أهلنا في قطاع غزة. وإصدار بيان بثلاث لغات يندد بالجريمة ويطالب بكسر الحصار المفروض على قطاع غزة وبالوحدة الفلسطينية ويؤكد على ضرورة وقف المفاوضات مع إسرائيل.

وقد حضر اجتماع لجنة المتابعة، النائب جمال زحالقة والنائب واصل طه، رئيس التجمع الوطني الديمقراطي، والنائب سعيد نفاع، والنائب ابراهيم عبد الله(أدار الجلسة بسبب تغيب رئيس اللجنة شوقي خطيب)، والشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية، ونائبه كمال خطيب، والنائب عباس زكور، والنائب طلب الصانع، ومدير "اتجاه" أمير مخول، وأيمن عودة سكرتير الجبهة، ومحمود مواسي ممثل الحزب العربي الديمقراطي، ومحمد كناعنة ورجا خطيب من حركة أبناء البلد.

وقال النائب جمال زحالقة في الجلسة: إننا أمام جريمة مروعة وبشعة استوفت كافة المعايير الخاصة بجرائم الحرب وفق القانون الدولي. وأشار إلى أن المؤسسة الإسرائيلية مسؤولة عن ذلك إذ قامت بجريمتها عمدا مع سبق إصرار وارتكبت جريمة إبادة جماعية. وأكد زحالقة أن إسرائيل هي من خرقت التهدئة من خلال مواصلة حصار قطاع غزة واعتداءاتها المتكررة ، بينما رفض الفلسطينيون التهدئة مع استمرار الحصار. وأضاف زحالقة" إسرائيل لم تتعلم من جرائمها السابقة، وما زالت تظن أن بالإمكان تحقيق مكاسب سياسية من خلال قتل الفلسطينيين،إلا أن الشعب الفلسطيني ما زال مصرا على خيار المقاومة.

النائب سعيد نفاع، من التجمع الوطني الديمقراطي قال: " الغريب ليس بما تفعل إسرائيل من جرائم، لا نستطع أن نرى ما يحصل على أنه من منطلقات انتخابية إسرائيلية لهذا لحزب أو ذاك، انما لا نستطيع أن نرى ما يجري بمعزل عن الاستحقاق الذي سيجري في التاسع من كانون الثاني القادم، موعد نهاية ولاية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وتسلم حماس حسب الدستور مقاليد الحكم".
وأضاف نفاع: "يجب أن يصدر قرار بالتوجه للسلطة الفلسطينية ورئيسها ودون أي مآربة لوضعه ووضع السلطة أمام الجرائم التي تحصل."

وتحدث النائب إبراهيم عبد الله، رئيس القائمة العربية الموحدة، عن بشاعة المجزرة الإسرائيلية داعياً الرئيس المصري إلى فتح المعبر كحد أدنى من أجل تقديم الدعم للأخوة الفلسطينيين.

الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية الشق الشمالي، قال ان الجريمة الإسرائيلية لا تفسر إلا انها إعلان حرب تسعى إسرائيل من خلاله إلى اجتياح قطاع غزة، وتدمير كل البنية الحياتية والمؤسسات في قطاع غزة لإسقاط الحكومة الفلسطينية ومشوع المقاومة الفلسطيني، كما وندد صلاح بالصمت العربي والإسلامي الرسمي الذي كما وصفه أصدر حكم الإعدام على غزة.

.....

التعليقات