لجنة المتابعة العليا: الشعب الفلسطيني قادر على إغتيال الموت وصياغة المستقبل, بنضال ووحدة وسواعد ابنائه

" إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية ينبغي ان يتمحور في التاريخ الرسمي المتعارف عليه, فلسطينياً وعربياً ودولياً, وهو في الخامس عشر (15) من ايار"

لجنة المتابعة العليا:  الشعب الفلسطيني قادر على إغتيال الموت وصياغة المستقبل, بنضال ووحدة وسواعد ابنائه

اصدرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في اسرائيل بمناسبة الذكرى الـ 55 لنكبة الشعب الفلسطيني, بيانا اشارت فيه الى ان سكرتارية لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في اسرائيل, وبناءً على القرارات التي أتخذتها في أجتماعها صباح اليوم الخميس في مجلس محلي يافة الناصرة,( حول اجتماع اليوم- اضغط هنا ) تؤكد على ضرورة تذكير الرأي العام المحلي والاسرائيلي والعربي والعالمي بعدالة القضية الفلسطينية وبالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني, وتحث على ضرورة تحمل الرأي العام الدولي مسؤوليته السياسية والقانونية والانسانية والاخلاقية والتاريخية لوقف النزيف الفلسطيني المتواصل منذ النكبة وما قبلها وما بعدها, جراء العدوان الاسرائيلي المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية الشرعية, في الضفة الغربية وقطاع غزة. هذا العدوان متعدد ومتغيّر الاشكال والالوان, والمسنود أمريكياً, في ظل صمت عربي ودولي صارخ, يستهدف حرمان الشعب الفلسطيني من حقه في الحرية والاستقلال والحياة على ارض وطنه".

ان عيوننا - اضاف البيان - تحدق الى الشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة, وترى ان هذا الشعب, وبامكانياته المحدودة, يحاول قهر الاحتلال والعدوان والمؤامرات والامركة وينتصر عليهم بإرادة الحياة, رغم انف ورائحة وطعم الموت اليومي, وبالرغم من إسقاطات الدمار التي ارتسمت عليها صورة هولاكو.. ولا نقول هذا لنصنع النصر من العدم او الوهم, لكننا على يقين ان الشعب الفلسطيني هو حيّ ولا يقهر وله من مبررات ودوافع البقاء والتطور ما يجعله يستحق الحياة والنصر, ويقدر على صناعة التاريخ.. وهذا الشعب, وبحكمة وقدرة قيادته الوطنية الشرعية, قادر على إغتيال الموت وصياغة المستقبل, بنضال ووحدة وسواعد ابنائه, ومن يملك مثل هذه المقومات لا بد ان ترسو سفنه على شاطئ الحرية والامان..
ان الشعب الفلسطيني اختار السلام الحقيقي والعادل, على اساس قرارات الشرعية الدولية, كخيار استراتيجي لا لبس فيه, وهو يأمل ويسعى لتحقيق ذلك بما يجسد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية, ولن تفلح اي خطة سلام او اي طريق اليه او اي خارطة تلتف حوله, إذا لم تعتمد على هذه الاسس التي تجسدت في قرارات هيئة الامم المتحدة, محدودة الضمان..!؟

واكدت لجنة المتابعة العليا في بيانها على ان إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية, سنوياً, ينبغي ان يتمحور في التاريخ الرسمي المتعارف عليه, فلسطينياً وعربياً ودولياً, وهو في الخامس عشر (15) من ايار, وسيجرى بناء على ذلك تنسيق وتنظيم هذا الامر مع الهيئات والمؤسسات واللجان الفاعلة في هذا الاتجاه, وتحت كنف لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في اسرائيل..

التعليقات