لقاء تضامني نصراوي مع النائبة حنين زعبي..

أكد النائب د.زحالقة على أن أسطول الحرية كسر مؤامرة الصمت العربية والدولية على استمرار الحصار الإجرامي على قطاع غزة. كما أكدت النائبة حنين زعبي على أنه لا يمكن مواجهة "الفاشية المفلسة سياسيا" إلا بوحدة صف وطنية، مشيرة إلى أن هجوم الرعاع غير الأخلاقي عليها في الكنيست يأتي بسبب لتصفية حسابات قديمة بسبب الرؤى والمواقف السياسية للتجمع الوطني الديمراطي.

جاء ذلك خلال لقاء تضامني نصراوي مع النائبة زعبي، يوم أمس، الأربعاء، جمعها مع العديد من الشخصيات الاجتماعية والوطنية النصراوية، والعشرات من أعضاء وأصدقاء التجمع في الناصرة، شارك فيه أيضا عضو بلدية "نتسيرت عيليت" د.رائد غطاس.

افتتح اللقاء وأداره د.غطّاس، وألقى خلاله النائب د.جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، كلمة سياسية أكّد فيها على أن أسطول الحرية كسر مؤامرة الصمت العالمية والعربية على الحصار الإجرامي على قطاع غزة، الذي اعتبر مواجهته أولوية وطنية فلسطينية، مشدّدًا على أهمية التعامل مع القضية الفلسطينية كقضية واحدة وعدم نسخ واقع التجزئة إلى الوعي السياسي.

وفي مستهلّ كلمتها، أكّدت النائبة حنين زعبي على مركزية وفد فلسطينيي الداخل في أسطول الحرية، رغم وجود وفود أكبر منه، وعلى أن المشاركة في الأسطول شكّلت فرصة لتسليط الضوء على هذا الجزء المغيّب من القضية الفلسطينية.

وذكّرت زعبي أن أسطول احرية نجح في إحداث حراك إعلامي وسياسي قبل الهجوم العسكري والاعتداء عليه، إذ غطّت وسائل الإعلام العالمية قضية غزة والحصار عليها من خلال متابعتها لتحرّكات الأسطول، وأن هذا الحراك الإعلامي الواسع والمشاركة الدولية الكبيرة هو الذي أغضب إسرائيل.

وسردت النائبة حنين زعبي على المشاركين في اللقاء تسلسل أحداث القرصنة الإسرائيلية على أسطول الحرية وقدّمت شهادتها على الحدث، واصفة شراسة الهجمة العسكرية الضخمة والعنيفة على الأسطول المدني السلمي، ومشاهد نزف الجرحى حتى الموت رغم الطلبات المتكرّرة من الجيش الإسرائيلي لتقديم المساعدة الطبية.

وصرّحت زعبي أن "الجيش في المياه الدولية يعتبر قوة مسلحة وقرصنة، وبحسب القانون الدولي يحق للمجموعات المدنية الموجودة على السفن الدفاع عن نفسها". وأضافت "لقد فتح الاعتداء على الأسطول ملفات فلسطينية عديدة في وجه إسرائيل وأمام العالم، وخصوصًا ملفات الحصار على غزة والجرائم والانتهاكات المستمرة للقانون الدولي، بالإضافة إلى ملف فلسطينيي الداخل".

واعتبرت النائبة حنين زعبي أن الهجوم غير الأخلاقي عليها من قبل "الرعاع" في الكنيست هو هجوم على حزب التجمع الوطني والديمقراطي ومحاولة لتصفية حسابات قديمة، بسبب الرؤى والمواقف السياسية الواضحة لهذا الحزب، مؤكّدة في الوقت ذاته "لا يمكن مواجهة الفاشية المفلسة سياسيًا دون وحدة صف وطنية". .............