محكمة إسرائيلية تمدد فترة القيود المفروضة على الشبان السبعة من مدينة شفاعمرو

مددت محكمة إسرائيلية، يوم أمس، القيود المفروضة على الشبان السبعة من سكان مدينة شفاعمروا، الذين تتهمهم السلطات الإسرائيلية بقتل منذ مجزرة شفاعمرو، الإرهابي، نتان زادة، لفترة شهر أخرى.

القيود والتي هي بمثابة كفالات مالية عالية وكفالات شخصية ومنع من السفر خارج البلاد، لا تمنح جميل صفوري وأركان كرباج ومنير زقوط ونعمان بحوث وباسل قادرية وفادي صفوري وهيثم حرب فرصة للعيش في ظروف طبيعية وتنظيم مستقبلهم، وتضعهم في دائرة من الضبابية يعيشون معها منذ الإفراج عنهم قبل حوالي السنة.

وقال المحامي، ماهر تلحمي، في حديث أجراه معه موقع عرب48 أن النيابة العامة طلبت تمديد فترة القيود لمدة 110 أيام إلا أن المحكمة استجابت بتمديد الفترة لمدة شهر واحد. وطالب تلحمي النيابة العامة بإغلاق الملف وإنهاء هذه القضية. وأوضح أن المحكمة لا تملك صلاحية تمديد فترة القيود بعد انقضاء سنة، وهي الفترة التي قضاها الشبان، إلا بقرار من المستشار القضائي، الذي يمكن أن يوافق على تمديد أقصاه 90 يوما.

يذكر أن النيابة العامة لم تتخذ قرارا بعد بشأن تقديم لائحة اتهام ضد الشبان، وعلى ما يبدو هي بانتظار رد المستشار القضائي للحكومة.

اللجنة الشعبية للدفاع عن الشبان والمحامين وأهالي شفاعمرو والوسط العربي عامة يخططون لسلسلة من الاحتجاجات إذا قدمت النيابة العامة لوائح اتهام ضد الشبان. وقال مقرب من القضية فليبحثوا ويحققوا ويحاكموا من دفع زادة إلى جريمته والبيئة العنصرية الشوفينية التي أنتجته وليس أهالي شفاعمرو والوسط العربي.